رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أسئلة حول الذكر والمولد والمدد وحكمهم.. اعرف الإجابة

دار الإفتاء - أرشيفية
دار الإفتاء - أرشيفية


قالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء، إن طلب المسلم المددَ من الأولياء والصالحين أحياءً ومنتقلين محمولٌ على السببية لا على التأثير والخلق؛ فلا مانع منه شرعًا، والعبرة في التمسح بالأضرحة وتقبيلها هي حيث يجد الزائر قلبه.


وأوضحت أمانة الفتوى، أن الذكر الأمر فيه واسع؛ فيجوز الذكر باسمٍ من أسماء الله الحسنى سرًّا أو جهرًا، فرادى أو جماعات، فهذا كله مشروع بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، والآيات القرآنية والأحاديث النبوية في ذلك أكثرُ مِن أن تُحصَر وأشهَرُ مِن أن تُذكَر، ولا مقيّد لها ولا مخصّص؛ فلا يجوز تخصيص شيء منها ولا تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا عُدَّ ذلك من الابتداع في الدين بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.


وعن إقامة الموالد إحياءً لذكرى الأولياء والصالحين وحبهم والفرح بهم، قالت إن الأمرٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا؛ لما فيه من الباعث على التأسي بهم والسير على طريقهم، ولا بأس من تحديد أيام معينة يُحتَفَل فيها بذكراهم؛ سواء أكانت أيام ميلادهم أم غيرها.