الورقي
«فيتش سليوشنز» تتوقع خفضًا جديدًا لأسعار الفائدة بمصر قبل نهاية العام
توقعت مؤسسة فيتش سليوشنز، التابعة لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني، في تقرير لها، أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بـ0.5% قبل نهاية العام الجاري، على أن يخفضها بنسبة 1.5% في عام 2020.
وقالت فيتش سليوشنز، إنه يتوقع بعد هذا الخفض وصول سعر الإقراض الرئيسي بالبنك المركزي إلى 12.25% بنهاية 2020، مشيرة إلى أن المركزي خفض الفائدة بنسبة تراكمية 3.5% في العام الحالي، جنبا إلى جنب، مع تراجع التضخم، والسياسية التيسيرية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأمريكي".
وكان البنك المركزي خفض أسعار الفائدة بنسبة تراكمية 3.5% في عام 2019، منها 1% في اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك في فبراير الماضي، و1.5% في أغسطس، و1% في الاجتماع الأخير في سبتمبر، لتصل إلى 13.25% للإيداع، و14.25% للإقراض.
ويتبقى اجتماعان خلال العام الجاري للجنة السياسة النقدية بالمركزي في 14 نوفمبر، و26 ديسمبر.
وواصل معدل التضخم السنوي تراجعه الملحوظ للشهر الرابع، مسجلا أقل مستوى في نحو 7 سنوات بالمدن، وهو ما دفع عددًا من المحللين إلى التوقع باستمرار البنك المركزي في سياسة التيسير النقدي، وخفض الفائدة بين 0.5 و1% في الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية في نوفمبر.
ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، سجل معدل التضخم السنوي 4.3% لإجمالي الجمهورية مقابل 6.7% في أغسطس الماضي، ووصل معدل التضخم السنوي في المدن إلى 4.8% مقابل 7.5% خلال أغسطس.
وسجل معدل التضخم الشهري لشهر سبتمبر معدلًا 0.3% لإجمالي الجمهورية مقابل 0.7% خلال شهر أغسطس الماضي، بحسب ما أظهرته بيانات الجهاز.
ومن بين بنوك الاستثمار التي توقعت خفض الفائدة في الاجتماع المقبل هيرميس، وبلتون، وفاروس، وبرايم، وشعاع "شعاع لتداول الأوراق المالية- مصر".
وكان البنك المركزي رفع أسعار الفائدة 7% على عدة مرات خلال الفترة من تعويم الجنيه في 3 نوفمبر 2016، وحتى يوليو 2017، للعمل على احتواء التضخم الناجم عن إجراءات الإصلاح الاقتصادي، والقضاء على الدولرة، وتشجيع الاستثمار في الجنيه.
