رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«طريق الموت» يهدد 20 ألف نسمة من «ولاد الغلابة» فى أسوان

النبأ


يُعانى أهالى «منطقة الناصرية» التابعة لحى شرق مدينة أسوان، من الإهمال الشديد، وباتت أزمة الطريق بمثابة «قنبلة موقوتة» تقترب من الانفجار في وجه محافظ أسوان أحمد إبراهيم، بعدما وصف الأهالى هذا الطريق بـ«طريق الموت».


«النبأ» زارت المنطقة المشار إليها سلفًا، وهى منطقة جبلية تقع أعلى المرتفعات وقريبة من منطقة الصداقة الجديدة، وأصبح الطريق يُهدد حياة أكثر من 20 ألف نسمة، ما يتطلب تدخلًا عاجلًا من المسئولين.


وقال إبراهيم محمد حسن، من سكان المنطقة، إنّ هذه المنطقة تعانى كثيرًا من نقص الخدمات ومحرومة من التطوير والتنمية، مشيرًا إلى أن الطريق المتهالك يربط بين أكبر تجمع سكانى بمنطقة الناصرية مع سكان منطقة الصداقة، لكن المشهد أصبح خطيرًا للغاية، مرجعًا السبب وراء ذلك إلى أنّ غالبية سكان المنطقة من العاملين فى المهن الحرفية البسيطة.


وتابع «حسن» خلال حديثه لـ«النبأ» «أن الطريق أصبح مصيدة للأهالى فعليًا وليس مجرد كلام، وهناك عشرات الضحايا من الشباب مستقلى الموتوسيكلات وغيرهم من الصغار والسيدات الحوامل سقطوا فى ممر حفرة الطريق»، مشددًا على أنّ الوضع الحالى للطريق صعب جدًا، وغير آمن على أرواح أهالى المنطقة.


وأوضح أن المسئولين على معرفة كاملة بمشاكل المنطقة ومأساتها لكن جميع زياراتهم تتلخص فى الوعود والمسكنات الوهمية وقدمنا لهم الاستغاثات قبل بداية العام الدراسى لكن لم يلتفت أحد، وردد: «إحنا ناس غلابة وملناش ضهر».


من ناحيته، قال عبد النبى السيد، أحد قيادات المنطقة، إنّ مدينة أسوان بمكانتها القوية تعد من أهم المحافظات السياحية، وعلى الرغم من ذلك ما زال سكانها يصرخون من الإهمال وغياب الخدمات داخل منطقة الناصرية بحى شرق.


وتمنى وصول الأزمة إلى مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، واللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، حتى يكون هناك تدخل عاجل لحل الأزمة حفاظًا على أرواح الصغار وكبار السن لاسيما المكفوفين.