دفاع «شهيد الشهامة» يكشف لـ«النبأ» كواليس أولى جلسات محاكمة المتهمين

قال المستشار عادل طايل، أحد المحامين الموكلين في القضية المعروفة إعلاميا، بـ"شهيد الشهامة"، عقب الانتهاء من أولى جلسات محاكمة المتهم الرئيسي «محمد راجح»، وثلاثة متهمين آخرين أمام محكمة أحداث شبين القوم بالمنوفية، إنه لم يترافع في جلسة اليوم الأحد، أمام المحكمة، لعدم تمكنه من الاطلاع على أوراق القضية، وتحضير مذكرة الدفاع المناسبة.

وأضاف "طايل"، تصريح خاص لـ"النبأ"، أنه تقدم أمام هيئة المحكمة بعدة طلبات منها، تأجيل القضية لحين الحصول على صورة من أوراقها للاطلاع وتحضير مذكرة الدفاع المناسبة. 

ولفت إلى أنه طعن أمام المحكمة في شهادة الميلاد وبطاقة هوية المتهم، التي تثبت أن عمره دون الـ18 عاما، وأن لديه معلومات تفيد بوجود أخ توأم للمتهم الرئيسي في القضية، ويدعى «أحمد»، وأن المتهم «محمد راجح»، سبق له السفر إلى خارج البلاد. 

وعلى إثر ذلك طاللب "طايل" باستخراج شهادة ميلاد توأم المتهم، لمعرفة سنه الحقيقية، وكذلك طالب إفادة من إدارة الجوزات والهجرة عن السن  التي أنهى بها المتهم إجراءات سفره، لإنه يشك في أمر الأوراق المقدمة التي تثبت عمره.

ولفت المستشار عادل طايل، المحامي عن المجني عليه، أن دفاع المتهمين يستند إلى أن عمرهم أقل من 18 عاما، وأنهم يعاقبون بحسب قانون الطفل، حتى يحصل على أحكام مخففة لهم، مضيفا: "حتى إذا لم نتمكن من إثبات أن عمر المتهم يزيد عما قدم من أوراق إلى سراي النيابة، فإن هذه النقطة لا تمنع أنه شاب بلغ من العمر ما يجعله يفرق بين الجريمة وغيرها، ويتحمل المسؤولية الكاملة لجريمته، دون مراعاة لسنه". 

كان اللواء محمد ناجي مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارا من اللواء محمد عمارة، مدير المباحث الجنائية بالمحافظة، يفيد باستقبال مستشفلى تلا المركزي، الشاب محمود البنا، الطالب بالصف الثالث الثانوي، جثة هامدة إثر طعنات نافذة بالبطن.

وبالانتقال الفوري والفحص، تبيّن قيام شاب يدعى محمد راجح، بالتعدي على المجني عليه بمطواة، نتيجة مشادة كلامية حال معاتبته على إيذاء جارته، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات في حينها.