رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بيزنس «السجائر الإليكترونية» وإكسسوارتها.. موت بـ«النكهات اللذيذة»

السجائر الإليكترونية
السجائر الإليكترونية


زاد الحديث فى الفترة الأخيرة عن مخاطر «السجائر الإلكترونية»، التى يعتقد بعض المدخنين والشباب أنّها تحل محل السجائر التقليدية الغنية بـ«التبغ»، لكن الحقيقة تبين أن هذه النوعية من السجائر تسبب أمراضًا عديدة وخطيرة؛ أبرزها السرطان، كما أنّ هذه المنتجات لها تأثير أيضًا على الأوعية الدموية، ما يجعلها تؤدي إلى الإصابة بـ«الجلطات». 


وبسبب الحديث عنها حاليًا نتناول السجائر الإلكترونية في التقرير التالي.

تعريف السجائر الإلكترونية

توجد العديد من التعريفات العلمية للسجائر الإلكترونية، ومنها على سبيل المثال ما ذكرته منظمة الصحة العالمية التى تعرف هذه النوعية من السجائر بأنها أداة لا تحرق أوراق التبغ أو تستخدمها، بل تعمل على تبخير محلول معين وهو الذى يستنشقه المدخن، سواء كان شابا أو رجلًا كبيرًا يعتقد أن هذه النوعية من السجائر من الممكن أن تحميه من الأمراض التى تسببها السجائر العادية التي تُباع في المحلات المختلفة، والمصرح بتداولها من وزارة الصحة وتخضع للرقابة.


ومن التعريفات الأخرى لهذه النوعية من السجائر، أنها أجهزة تعمل ببطارية تسخن سائلا يحتوي على النيكوتين، وتحوله إلى بخار يمكن استنشاقه، بعضها تشبه السيجارة التقليدية أو السيجار أو الغليون، والبعض الآخر يشبه الأقلام، وتحتوي معظمها على عبوات، أو خزان يمكن إعادة تعبئته بسائل، والذي يُطلق عليه أيضًا السائل الإلكتروني أو العصير الإلكتروني الذى يحتوى على "النيكوتين" و"المنكهات"، و"البروبيلين جليكول"، و"الجلسرين النباتي".


والسجائر الإلكترونية هي من اختراع الكيمائي الصينى "هون ليك" عام "2003"، وفي عام 2004 صنعت على شكل السيجارة التقليدية المعروفة، وطُرحت في الأسواق مصحوبة بدعاية منظمة على أنها البديل الرئيسي للسيجارة التقليدية الضارة والتي تسبب السرطان.


قائمة بأضرارها على صحة الإنسان

1- كشفت منظمة الصحة العالمية في سبتمبر 2014، أن "الرذاذ" الناتج عن تدخين النيكوتين الموجود فى السجائر الإلكترونية، يحتوي على مركبات مسرطنة، وكذلك المواد السُمية الموجودة في دخان التبغ، بمقادير تقل درجة أو درجتين في المتوسط، عن المقادير الموجودة في دخان التبغ.


2- تسبب السجائر الإلكترونية كثيرا من الأمراض الخطيرة خاصة بالنسبة للمراهقين، أو البالغين الصغار، أو النساء الحوامل، فالنيكوتين يضر بنمو الدماغ عند الأطفال والشباب في العشرينيات، كما أنه سام للأجنة خلال نموها، وتكشف الأبحاث عن إصابة أطفال وبالغين بالتسمم؛ بسبب بلع أو تنفس أو امتصاص سائل السجائر الإلكترونية بواسطة الجلد أو العينين.


3- توجد نوعيات معينة من السجائر الإلكترونية التى تحتوي على مواد خطيرة على الصحة العامة للإنسان، وهى المواد التى تسبب السرطان، والمواد الكيميائية السامة.


4- توجد فى بعض مكونات السجائر الإلكترونية مادة تعرف باسم "هيدروكنابينول" (THC) وهو المكون الأساسي للحشيش.


5- يشكل استخدام السجائر الإلكترونية خطر إدمان النيكوتين، والذى قد يجعل الشاب يلجأ بعد فترة إلى تدخين السجائر التقليدية.


6- ومن الأضرار الصحية الأخرى للسجائر الإلكترونية والتى كشفت عنها الأبحاث الطبية، أن هذه السجائر تسبب فقدان الشهية، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الإصابة بالاكتئاب والقلق، وهي من الأمراض الخطيرة التى تقود الإنسان إلى الوفاة أحيانًا.


7- ولا تتوقف مخاطر السجائر الإلكترونية على الأضرار الصحية فقط، بل توجد مخاطر أخرى لها، فقد تتسبب بطاريات السجائر الإلكترونية غير الصالحة للعمل في الحرائق والانفجارات، معظمها أثناء شحن البطاريات.


8- السجائر الإلكترونية ربما تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان، والدليل على ذلك أن سلطات الصحة الأمريكية أعلنت فى الفترة الماضية عن تسجيل أول حالة وفاة وسط موجة من أمراض الرئة المرتبطة بالسجائر الإلكترونية، وأكدت نفس الجهة الرسمية تسجيل (190) حالة مرضية في "22" ولاية ترتبط بتدخين السجائر الإلكترونية.


مخاطر «نكهاتها»

تحتوي السجائر الإلكترونية على العديد من النكهات، والتى تبين أن لها أضرار صحية جسيمة، وهذا ما كشفت عنه دراسة طبية تم إجراؤها في كلية الطب بجامعة «ستانفورد الأمريكية». 


وكشفت الدراسة عن أنّ المواد العطرية المستخدمة في السجائر الإلكترونية تؤثر سلبا في الخلايا البطانية ووظائفها، وتشكل هذه الخلايا طبقة على الجدار الداخلي للأوعية الدموية، وتساهم في عملية تخثر الدم، والتحكم بضغط الدم الشرياني، وتشكل أوعية جديدة إضافة إلى وظائف أخرى.


واستنتج الباحثون أن المنكهات تسبب موت الخلايا، والإجهاد التأكسدي، أي موت الخلايا البطانية، ووظائفها المختلفة، كما تبين أنّ السوائل الموجودة بـالسجائر الإلكترونية المحلاة بنكهات مثل «القرنفل»، و«الفانيلا»، قد تدمر خلايا في الأوعية الدموية والقلب، حتى مع خلوها من النيكوتين.


كما تبين أن نكهات السجائر الإلكترونية "الليكود"، تحتوي على أطعمة مثل أطعمة "كب كيك"، و"المانجو"، و"الفراولة"، و"البطيخ"، و"التوت البري"، و"الفانيلا"، و"النعناع"، و"القرفة"، و"القرنفل، والنكهة المحروقة، وقد أضعفت هذه النكهات من إفراز أكسيد النيتريك، الذي يحد من الالتهابات والتجلط، ويساعد الأوعية الدموية على التوسع عند زيادة تدفق الدم، كما أن فقدان أكسيد النيتريك أمر خطير؛ لأنه يرتبط بأعراض تنتج عن أمراض القلب، مثل الأزمات القلبية والسكتات.


وهذا يعني أن النكهات الموجودة فى السجائر الإلكترونية تتسبب فى ضرر بالقلب والأوعية الدموية.

وجودها في مصر

تأتي أغلب السجائر الإلكترونية الموجودة فى مصر عن طريق «التهريب»، وفي الوقت نفسه يتم تصنيع سائل التدخين المستخدم فى هذه النوعية من السجائر فى مصانع وأماكن «بير سلم»، وتباع هذه النوعية من السجائر في المحلات، وهو الأمر الذى يعد كارثة صحية؛ لأنه لا توجد تشريعات تسمح بتداول هذه السجائر الإلكترونية الخطيرة، أو بيعها واستيرادها من الخارج.


وتعد السجائر الإلكترونية «الفيب» أشد خطرًا على الصحة من السجائر العادية، بحسب ما ذكرته صحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية، وخاصة على الرئة؛ وتصيب بالانسداد الرئوي، والتليف الكيسي، بالإضافة إلى الصدفية، واحتقان الرئة، وضيق الشعب الهوائية.


ونظرًا للمكاسب الهائلة التي تحققها بيع أجهزة السجائر الإلكترونية، وإكسسوارتها، فقد انتشرت هذه المحلات بكثرة في الآونة الأخيرة، وخاصة في منطقة وسط القاهرة، ولاسيما منطقة «باب اللوق»، تم تغيير نشاط معظم هذه المحلات، بعدما كانت تقوم ببيع الأجهزة التعويضية، واتجهت لمجال بيع، وصيانة "الفيب"، والإكسسوارات الخاصة بالسجائر الإلكترونية، والتي تحقق لهم مكاسب طائلة.


وأصبحت السجائر الإلكترونية من الأنواع التجارية الرائجة في العالم، التى تدر ربحا كبيرًا؛ ففي عام 2013 بلغت المبيعات أكثر من 2 بليون دولار، وفي عام 2016 كانت التقديرات أنه في أوروبا وأمريكا "12%" من السكان جربوا السيجارة الإلكترونية.


البرلمان يحاول منع تداولها

تقدمت النائبة آمال رزق الله، في الفترة الماضية، بطلب إحاطة للحكومة؛ لحظر ومنع استيراد، أو تداول السجائر الإلكترونية بالأسواق المصرية.


وقالت: هناك العديد من الدراسات تحذر من خطورة هذه السجائر، كما أن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن السجائر الإلكترونية ليست أقل خطرًا من السجائر العادية، كما أنها لا تكافح السرطان كما تدعي الشركات المصنعة لها، وأنها تسبب الوفاة بشكل أكثر خطورة من السجائر العادية.


وأوضحت أن هذه السجائر- طبقا لآراء المتخصصين- تعمل على زيادة الدهون في الدم، وتصلب الشرايين، وضعف عضلة القلب، وتؤثر بشكل سلبي على المخ، وتتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وتعمل على ضعف حركة الأهداب الموجودة في الخصيتين عند الرجال، ما يسبب عقم وضعف القدرة الجنسية.


وطالبت آمال رزق الله وزارة التجارة الخارجية بمنع استيراد السجائر الإلكترونية، كما طالبت بإحكام القبضة على المحلات التي تبيع هذه السجائر، والتى أصبحت منتشرة في كل أنحاء الجمهورية بشكل ملحوظ.


ويشير الدكتور مسعد عبد العزيز، استشارى أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إلى أنّ السجائر الإلكترونية تمثل خطورة بالغة على الصحة العامة؛ حيث توضح العديد من الدراسات أن عدد الوفيات بين المدخنين يفوق كل عام مرضى الإيدز والمخدرات؛ فقد أصبح التدخين أحد الأبواب الواسعة للدخول إلى عالم المخدرات، خاصة عند الشباب الذي يقدم عليها من باب تقليد الكبار، وحب الظهور والمباهاة، وتعد السجائر الإلكترونية انتحارا بطيئا، وقتلا للنفس، وضياعا للأموال.


وأوضح «عبد العزيز» أن السجائر الإلكترونية تسبب أمراضا بالغة بالجهاز التنفسي؛ حيث إن استنشاق بعض  قطرات الزيت التي لا تخضع للتسخين لتتحول إلى بخار، يمكن أن يسبب مشكلات في التنفس، والتهابا في الرئة، كما يعد استنشاق الزيت، ووصوله إلى الرئتين سلوكا خطيرا للغاية، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة.


كما أن استخدام الأبخرة بدون النيكوتين، يمكن أن يؤدي إلى تعطيل تجدد طبقة الهواء السائلة الواقية في الرئة؛ إذ ينجم هذا الخلل نتيجة لتراكم الدهون داخل البلاعم (خلايا حية تبتلع الأجسام الدخيلة).


وتابع: تسبب السجائر الإلكترونية أضرارًا شديدة في الرئتين، والتهابات مفرطة تشبه تلك الموجودة لدى المدخنين من البشر المصابين بـ«انتفاخ الرئة»، الذي يعد التدخين السبب الرئيسي للإصابة به.


هناك العديد من عشرات المواقع والحسابات الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي تبيع السجائر الإلكترونية، ومشتملاتها من الفلاتر، والعصائر بنكهات الفاكهة المختلفة، ويوجد منها أكثر من "130" نكهة، حتى أن هناك بعض النكهات بطعم السجائر التقليدية، وبعضها بطعم الدونالدز، والخبز، وتصل أسعار أجهزة السجائر الإلكترونية إلى "4000" جنيه، حسب أنواعها ومنشأها. 


أنواعها وإكسسواراتها وأسعارها

سيجارة إلكترونية «أرجيلة إلكترونية» بنكهات «فيب جوس» و«سالت نك» و«vgod»، كويلات، بودات، كيت شيشة فيب كامل بالبطارية جديد "متبرشم" تباع بسعر 800 جنيه، البود أبو روحين (اثنين في واحد)، تُشرب كشيشة أو سيجارة، وسعر البود "750" جنيهًا، بود "استالكر" واثنين "كارتدج" بسعر "300"جنيه، كيت دراج "1600" جنيه، اثنين بطارية "AWT" بسعر "250" جنيها، اثنين بطارية سوتو الصفراء بـ"300" جنيه، اثنين بطارية سوتو بلاك بسعر "350" جنيها، اثنين بطارية سوني "350" جنيها، جهاز "فول كيت بوما" سعر "1000" جنيه فقط.


ومن الأنواع الأخرى «مود بوما» بسعر "680" جنيها، مود "كيوب" سعر المود "900"جنيه، وسعر المود بتنك ريبلد من اختيارك "1550" جنيها، بدلا من "1650"، كيت كامل لوكس نانو بالكويل الإضافي، والزجاج الاحتياطي للتنك، والجوانات بسعر "999" جنيها، سواج كيت كامل كسر زيرو بالبطارية، واثنين كويل، وزجاج للتنك احتياطي، وجوانات للتنك لمنع التسريب، ووصلة الشاحن الأصلية السعر بسعر "850" جنيها. 


كوبانو سولت برميم سعر "320" جنيها، مود بوكسر بالبطاريات وتنك كرون "3"، الكيت كامل بسعر "999" جنيها فقط، دراج نانو نفس سيجارة السعر "680" جنيها فقط، فول كيت لوكس زيرو.. مود بالبطاريات والتنك، وكويل إضافي، ووصلة الشاحن فقط بسعر "1500"جنيه، مود بوما بلاك، أو ألوان فقط بسعر "680" فقط، شاحن "نيتكور" يشحن أربع بطاريات، ولا يحتاج لمحول؛ فضلا عن أنه شاحن بشاشة ديجيتال، يعطي جميع المعلومات عن البطارية مثل قوة الأمبير والفولت ووقت الشحن وحجم الشحن في البطارية بسعر 500 جنيه.


فول كيت مود بوكسر "200" وات، واثنين بطارية، وتنك فيورس، كويلات جاهزة بالزجاج الاحتياطي، وكويل ثاني غير الراكب، وجوانات منع التسريب غير الموجودة في التنك سعر الكيت كامل "999" جنيها، كيتات كاملة مودات عالية بالبطاريات، وتنك ريبلد (مستعملة وكسر زيرو)، سعر أي كيت "1200" جنيه، بتنكات ريبلد.


مود W" 200 mini SX" بالبطاريات، بجميع مشتملاته، وصلة الشاحن بسعر 1999 جنيها، جهاز ""mti من شركة "geek vape" ببطارية قوية جدا "1000" أمبير، تعيش لمدة يومين متواصلين، ونيكوتين، وفلفر، بسعر "800" جنيه، شواحن نيتكور الأصلية "D4.Nitecore" العالمية، بشاشة ديجيتال تظهر كل معلومات البطارية، ويحافظ عليها، ويعمل على تعريفك بفولت وقوة البطاريات، والوقت الخاص بشحن البطاريات، يشحن «4» بطاريات بسعر 500 جنيه.