في اليوم العالمي للبنات.. تعرف على مبادرة الأمم المتحدة لحقوق الفتيات هذا العام!

احتفل العالم هذا الاسبوع باليوم العالمي للفتيات، وهي مبادرة سنوية أطلقتها الأمم المتحدة لدعم وتمكين الشابات في جميع أنحاء العالم مع التركيز على موضوع هذا العام لمساعدة الفتيات التغلب على الشدائد.

ووفقًا لليونيسيف، ستبدأ 600 مليون فتاة مراهقة العمل في العقد المقبل، وستذهب 90 في المائة من الفتيات اللائي يعشن في البلدان النامية إلى أدوار غير رسمية حيث تنتشر الإساءة والاستغلال.

كل عام للمبادرة موضوع مختلف يهدف إلى الدفاع عن حقوق الإنسان للفتيات الصغيرات.

بالنسبة لعام 2019 ، كان موضوع المبادرة هو الاحتفال بالإنجازات التي حققتها الفتيات، وتمكينها من التغلب على العقبات المقبلة.

ما هو اليوم الدولي للفتيات؟

تم إطلاق اليوم الدولي للفتيات في عام 2012 ، حيث كانت الحاجة إلى معالجة القضايا التي تؤثر على الفتيات في جميع أنحاء العالم مثل زواج الأطفال وعدم المساواة والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

بدأت المبادرة كمشروع من قبل الخطة العالمية الخيرية للأطفال Plan International ، والتي نشأت عن حملة "لأنني فتاة" التي أبرزت الحاجة إلى مزيد من التعليم والرعاية الطبية والحقوق القانونية للشابات في البلدان النامية.

بعد اكتساب القوة، تبنت الأمم المتحدة الحملة وتحولت إلى المبادرة العالمية الحالية.

كل عام هناك موضوع مختلف. الأول كان "إنهاء زواج الأطفال" والثاني ، في عام 2013 ، كان "ابتكار تعليم الفتاة".

كيف تحقق التغيير؟

الهدف الأساسي لليوم الدولي للفتيات هو زيادة الوعي بالتحديات التي تواجهها الفتيات في البلدان النامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

على سبيل المثال، كان الهدف من اليوم الدولي الافتتاحي للطفلة هو مكافحة حقيقة أن 12 مليون فتاة تقل أعمارهن عن 18 عامًا ستتزوجن في ذلك العام ، في حين ستصبح 21 مليون فتاة في البلدان النامية تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عامًا حاملات.

ما هو الهدف هذا العام؟

يستمد موضوع هذا العام من المؤتمر العالمي للمرأة الذي انعقد قبل 25 عامًا في بكين، حيث جمع أكثر من 30،000 امرأة من 200 دولة بهدف الاعتراف بحقوق النساء والفتيات كحقوق إنسانية، تتضن قضايا مثل زواج الأطفال وعدم المساواة في التعليم والعنف القائم على النوع الاجتماعي وتغير المناخ واحترام الذات وحقوق الفتيات في دخول أماكن العبادة أو الأماكن العامة أثناء الحيض.