دراسة تكشف عن تطوير «رحم صناعي».. لهذا الغرض

استطاع  باحثون هولنديون تطوير نموذج أولي لرحم اصطناعي للأطفال المبتسرين من أجل استخدامه في العيادات، لتهيئة أجواء تشبه رحم الأم، ليستكمل المولود نموه بعد الولادة .

 ووفقًا لما ورد بصحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن هذا النموذج الذي  قام بتطويره باحثون في جامعة "أيندهوفن" للتكنولوجيا يُوفر التنفُس الصناعي، ما يجعله خلافًا للحضانات التقليدية الحالية، فإن الرحم الاصطناعي سيكون مشابها للظروف البيولوجية، حيث يحاط الطفل بالسوائل ويتلقى الأكسجين والمواد المغذية من خلال مشيمة اصطناعية تتصل بالحبل السري.

وقال جويد أوي، الأستاذ في الجامعة الهولندية وأخصائي أمراض النساء في مركز "ماكسيما" الطبي، إن الأساليب الحالية (الحاضنات) تمثل مشكلة.

وأوضح أن الطفل المبتسر ليس لديه رئتان أو أمعاء مكتملة النمو، وهذا يعني أن محاولات إيصال الأكسجين أو المواد الغذائية مباشرة إلى هذه الأعضاء يمكن أن تتسبب في ضرر.

واعتبر أن الرحم الاصطناعي يمثل تغيرًا كبيرًا، مضيفا "عندما نعيد وضع الرئتين تحت الماء، يمكنهما النمو والنضج، لكن الطفل سيتلقى الأكسجين بواسطة الحبل السري، تماما كما هو الحال في الرحم الطبيعي