28 شركة بالجناح المصري في معرض «جيتكس دبي 2019»

ترعى هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، "إيتيدا"، المشاركة المصرية الرسمية في فعاليات النسخة 39 من معرض ومؤتمر "أسبوع جيتكس للتقنية"، الذي يقام بمركز "دبي التجاري العالمي"، في الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر الجاري.

وتشارك الهيئة، هذا العام لأول مرة، بجناحين يقع أحدهما بقاعة "الشيخ سعيد"، على مساحة 429 مترا، ويضم 18 شركة مصرية، فيما يضم الجناح الثاني 10 شركات مصرية ناشئة، ضمن فعالية: "جيتكس لنجوم المستقبل"، التي تسلّط الضوء على الشركات الناشئة المبتكرة، في عالم التكنولوجيا ، كما تشارك 750 شركة عالمية ناشئة، و1500 من المستثمرين والعملاء بالمعرض.

وأفادت المهندسة هالة الجوهري، الرئيس التنفيذي للهيئة، بأن المشاركة المصرية في معرض هذا العام، تأتي في إطار جهود الهيئة لمساعدة الشركات المحلية على الاختراق والتوغل في الأسواق الخارجية، وزيادة صادراتها من منتجات وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأكدت أن السوق الخليجية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بشكل عام، تأتي ضمن الأسواق الرئيسة التي تستهدفها الهيئة، وتتطلع إلى تعزيز آفاق التعاون بها، وكذلك زيادة فرص الشراكة بين الشركات المصرية ونظيراتها في هذه الأسواق، حيث تصل قيمة الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات إلى 160 مليار دولار، بنهاية العام الجاري، لافتة إلى أنه من هذا المنطلق ترعى "إيتيدا" الشركات المصرية، وتدعمها لحضور المؤتمرات والمعارض المهمة.

وتقدم الهيئة للشركات العارضة المشاركة، بالجناح المصري في المعرض، عددا من الخدمات من بينها قاعات مجهزة بشاشات لعرض المنتج، أو الخدمة، واستخدام مرافق الجناح المصري، من غرف وأماكن مخصصة لاجتماعات كبار الزوار، بالإضافة إلى دليل بأسماء الشركات المصرية العارضة ومنتجاتها، وبيانات التواصل الخاصة بها.

وتم اختيار الشركات المصرية العارضة، بناء على معايير الاختيار المعلنة من قبل الهيئة، وهي: القدرة التصديرية للشركة، ومجال تخصص الشركة وعلاقتها بالمعرض، ومدى توافق الشركة مع استراتيجية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشهادات الجودة الدولية التي حصلت عليها الشركة، وسنوات خبرة الشركة في القطاع.

ويُعد "أسبوع جيتكس للتقنية"، أكبر معرض للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، حيث يشارك فيه هذا العام 4800 شركة، من 140 دولة، ويوفر فرصا مميزة للدخول إلى الأسواق سريعة النمو، والتواصل مع الوفود الدولية، لبناء شراكات مع القطاع العام والخاص، وللتواصل مع أصحاب القرار.