خوفًا من لعنة الفراعنة.. إزالة مومياء من تابوت مصري تثير الجدل

أزال العاملون بالمتحف المصري الجديد مومياء لعامل مصري قديم، وأحد زوجاته على أمل استعادة والحفاظ على المومياوات في الداخل.

ولكن بعض الناس يعتقدون أن لعنة الفراعنة، سوف تحل على المتحف!

المومياء كانت لعامل يدعي سنجمم، وهو عامل ماهر ومسؤول مصري دفن في قرية ست ماعت العمالية مع أسرته.

عاش في عهد سيتي الأول ورمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة ، منذ حوالي 3400 عام.

وأشرف على عمال آخرين يقومون ببناء المقابر في وادي الملوك.

تم اكتشاف قبره في عام 1886 ، حيث تم العثور عليه مدفون مع زوجته Ienneti ، أكثر من 20 من أقاربه والأثاث المنزلي.

تم نقل التابوت الخاص بسنيدجيم وزوجته إلى المتحف الوطني للحضارة المصرية ، حيث تم تفريغهما في خيمة تبخير.

أجرى مرممون مهرة عملية التفريغ كإجراء طبي.

يُقال إن التابوت المطلي في حالة جيدة جدًا، وسبق عرضها في المتحف المصري في ميدان التحرير في مصر.

تتم استعادة المومياوات حتى يتمكنوا من الظهور في قاعة عرض جديدة، والتي تُفتتح في ديسمبر.

سيتم وضع سنيدجيم وزوجته في غرفة تعقيم لأكثر من 20 يومًا ويمكنهما قضاء شهر على الأقل في عملية إزالة أي حشرات منها.