"منصور شيفورلية" يتحدث لموقع فوربس عن استثماراته في السيارات والفيسبوك وأوبر

عندما تم تأميم ثروة والده، إبان فترة حكم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، اتجه الملياردير محمد منصور صاحب مجموعة "منصور شيفورلية" إلى ولاية نورث كارولينا للعمل في مطعم بيتزا!

يقول الملياردير المصري عن تلك الفترة: "لقد كان مطعم بيتزا، كنت في سن المراهقة، وأنا أدرس الهندسة في أمريكا. كان عليّ أن أكسب دخلي الشهري، والذي كان 200 دولار في الشهر، وهو أمر ساعدني أن أكون ما أنا عليه الآن".

تعرض منصور لتجربة التأميم مرتين، الأولى في عهد الرئيس المصري جمال عبد الناصر في عام 1964، والثانية في السودان عام 1970.

ورغم ابتعاد الزمان والمكان إلا أنه يعيش نفس الأجواء حاليًا في العاصمة البرطانية حيث العديد من أعماله بسبب جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال البريطاني، الذي يدعو لاستحواذ الدولة على الأصول الرئيسية و "إعادة توزيع" الثروة، والاقتصادي الفرنسي توماس بيكيتي الذي يدعو لفرض ضريبة بنسبة 90 ٪ على المليارديرات.

وقال منصور لموقع فوربس المهتم بأخبار المال والأعمال عن لحظة تأميم والده "معظم الرجال يكونون في تلك الحالة يشعرون بمرارة وانكسار لقد بدأ من جديد من الصفر في عمر 65 ، 66. لكني رأيت منه الكثير من القيم الإيجابية. التي ساعدته على النهوض مرة أخرى.

ومع بداية الانفتاح في عام 1973، عاد محمد مع والده إلى القاهرة ليصنع ثورة جديدة من خلال التجارة في سيارات جنرال موتورز، والآن لديه أسهم في الفيسبوك وأوبر، مع أخويه ياسين ويوسف.

وفي سبيل التعلم من الماضي اضطرت عائلة منصور إلى استخدام الاستثمار في "صفقة واحدة أو اثنتين في السنة"، كوسيلة لحماية الثروة من خلال الشركات المتنامية.

تستشهد المجموعة باستثمارات بارزة في الأسهم الخاصة بما في ذلك شركة الخدمات اللوجستية البحرية فانجارد لوجيستيكس ومزود البنية التحتية للاتصالات النيجيرية آي إتش إس تاورز. وكان محمد منصور أيضًا مستثمرًا مبكرًا في شركات التكنولوجيا بما في ذلك Airbnb و Grab و Facebook و Twitter و Spotify و Uber.

وأوضح محمد منصور، الشهير بمنصور شيفورلية أنه بعد العديد من الزيارات إلى الولايات المتحدة، قرر أن يكون مستثمر دائم في أكبر الشركات الأمريكي في وادي السيلكون "فيسبوك" بالإضافة إلى استثماراته في شركة أوبر العالمية، والتي جنت له أرباح كبيرة.