أيهما أهم عدد الساعات التي يقضيها الأطفال على الانترنت أم ماذا يشاهدون؟!

تشير الأبحاث الجديدة إلى أن قضاء ساعات في مشاهدة التلفزيون أو لعب ألعاب الفيديو يمكن أن يؤثر سلبًا على مستوى أداء الأطفال في المدرسة.

الدراسة التي أجرتها جامعة جاومي في كاستيلون، بإسبانيا حللت عادات ما يقرب من نصف مليون طفل في جميع أنحاء العالم.

أظهرت النتائج أنه ليس بالضرورة مقدار وقت الشاشة، ولكن نوعية ما يشاهده الأطفال على الشاشة هي التي تؤثر على الأداء الأكاديمي.

استعرض الباحثون 58 دراسة حالية من 23 دولة تضم 480.000 شاب دون سن 18.

قام الفريق أيضًا بتجميع بيانات من 30 من هذه الدراسات، بما في ذلك 106000 مشارك، وقارنوا بين استخدام وسائط الشاشة والأداء الأكاديمي.

تم قياس الأداء الأكاديمي من خلال تحليل لغة المشاركين، والقدرة على الرياضيات والنتائج المركبة.

تم تعريف النتيجة المركبة على أنها متوسط ​​أربع درجات اختبار في اللغة الإنجليزية والرياضيات والقراءة والعلوم ، تتراوح من واحد إلى 36.

لغرض الدراسة، تضمن وقت الشاشة تصفح الإنترنت، واستخدام الهاتف المحمول، ومشاهدة التلفزيون ولعب ألعاب الفيديو.

ووفقًا للنتائج، فإن الوقت العام الذي يقضيه على الشاشات، بما في ذلك الهواتف المحمولة، لم يؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي.

ومع ذلك، تم ربط الوقت الذي يقضيه بشكل خاص على ألعاب الفيديو بنتائج مركبة منخفضة، في حين بدا أن التلفزيون بشكل فردي يؤثر سلبًا على مهارات اللغة والرياضيات.

كما اقترح الباحثون أن هذه الأنشطة المستندة إلى الشاشة كان لها تأثير أكبر على المراهقين من الأطفال.

قالت الدكتورة ميريا أديلانتادو ريناو، مؤلفة الدراسة، إن وقت المشاهدة التلفزيوني المفرط بين الأطفال "أظهر أنه يقلل من الانتباه والأداء الإدراكي ويزيد من المشكلات السلوكية وعادات الأكل غير الصحية.