رضيعة تقتل أمها بطريقة مروّعة.. قصة مثيرة!

العنوان لا توجد به أخطاء، ولا من محض خيال الكاتب، بل هو حادثة حقيقية وقعت في بيلاروسيا، حيث لقت أم حتفها في عيد ميلادها الحادي والعشرين بعد أن رُبطت رقبتها في نافذة إغلاق سيارة BMW الخاصة بأسرتها.

كانت يوليا شاركو تحاول سحب ابنتها البالغة من العمر عامين من السيارة عبر نافذة المقعد الأمامي التي كانت نصف مفتوحة.

في هذه اللحظة، ضغطت الطفلة الرضيعة على المفتاح الأوتوماتيكي لإغلاقه - والذي أحاط بوالدتها، حسب التقارير نقلاً عن تطبيق القانون.

وجد الزوج، زوجته والدة، طفلين فاقدة الوعي بعد فترة وجيزة من الحادث غريب، حيث قام على الفور بالاتصال برجال الاسعاف، وتم نقلها على الفور إلى المستشفى.

توفيت يوليا ، من أبينكا ، بعد ثمانية أيام من الحادث المأساوي حيث عانت من الاختناق الذي أدى إلى تلف في الدماغ.

وقال تقرير محلي: "لقد ـأثر دماغها بشكل لا رجعة فيه، بعد التصاق الشرايين".

لم تسترد وعيتها بعد الحادث الذي وقع في اليوم الذي كانت تحتفل فيه بعيد ميلادها الحادي والعشرين مع أصدقائها.

وقال ديمتري إيفانيوك، من لجنة التحقيق في بيلاروسيا: 'كانت الشابة مع أسرتها في منزل أحد الأصدقاء في قرية ستاروي سيلو.

"في 31 أغسطس الماضي حوالي الساعة 4:30 مساءً ، وجدها زوجها فاقدًا للوعي، وعنقها محشور بجوار نافذة الباب الأيسر الأمامي لسيارتهما العائلية".

وقال إن الأم نقلت إلى مستشفى بريست الإقليمي "في حالة خطيرة مع وجود علامات الاختناق والصدمات".