بالصور.. التفاصيل الكاملة لفقدان عاصي الحلاني الذاكرة بعد هذا الحادث

وكشف الناقد الإعلامي جمال فياض عبر حسابه الشخصي على "إنستجرام" تفاصيل حادث "الحلاني" قائلاً:" الحقيقة إن عاصي الحلاني نجي من الموت بمعجزة، في البداية قيل إنه سقط عن جواده وهي ليست المرة الأولي التي يكبوا فيها جواده بخياله فيسقط عنه الفارس .. سالنا واستفسرنا فقالو بسيطة إصابة عرضية رضوض والموضوع لا يستحق فاسترحنا واعتبرناها عرضية، لكن في اليوم التالي حاولنا الاتصال بعاصي لا جواب والهاتف مقفل لكن الصحافة تداولت الأمر وكانه مجرد حادث بسيط وعابر، والسؤال أين عاصي ولماذا لايجيب، وتبين أن الإصابة ليست بسيطة ولا عابرة وأن عاصي نجي من خطر جسيم، وأن وحدها العناية الإلهية أنقذته من سقطة كادت لاقدر الله أن تكون كارثية».

والحكاية كما رواها لنا:" تقول إنه كان في نزهة على جوادين من جياد مزرعته مع إبنه الوليد في براري الحلانية ويقول عاصي إنه لا يذكر ما الذي حدث بالضبط، في حين يقول الوليد إن الحصان تعثر فكبا وسقط عاصي أمامه ليسقط الحصان فوق فارسة، وهنا ارتطم خد عاصي الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسري، ثم ارتمي الخصان بكل ثقله عليه ضاغطاً على الرقبة والقفص الصدري، غاب عاصي عن الوعي تماماً فحمله الوليد واتصل بالمرافقين لياتوا بسرعة وينقلوه إلي المستشفي المحلي ثم مستشفي الجامعة اللبنلنية الأمريكية رزق، وهناك  رقد عاصي غائباً عن الوعي لمدة يومين متتالين واستفاق من غيبوبته فاقداً الذاكرة وغير واعٍ لما حدث له".

وعندما بدأ يستعيد وعيه وذاكرته جزئياً كانت أولى كلماته متمتما بالسؤال أين الوليد؟ هل هو بخير؟ ثم اين كولييت؟ وظل يهجس بهذين الكلمتين والمحيطون به كانوا يجيبون على سؤاله اكتر من مرة وفي اليوم الثالث صحصح قليلاً ، لكن ظل ناسياً ما حصل له بالضبط.

طبعاً قام الأطباء بكل واجب بمهنية عالية، والنتيجة عدة كسور في الساعد الأيسر وكسور صغيرة بالخنصر والبنسر في يده اليسري ولجأ الطبيب لزراعة سيخين فولاذين فيهما لتثبيتهما تحت الجبير.

أيضاً هناك كسور جزئية في الأضلاع ناتجة عن سقوط الحصان عليه، ردود في الخط الأيسر تسببت في تورم شديد في الخد والعين حتى الجبين، رضود مؤلمة وتورم في كوع اليد اليسري، وفي الساق اليسري، اما الرقبة فقد تعرضت الفقرة العليا من عظام الرقبة لكسور صغيرة، ما استدعي لزراعة "براغي" لتثبيتها.