رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل أخطر مقال بمجلة أمريكية عن المتحف المصري الكبير.. وهذا موقف رانيا المشاط

رانيا المشاط
رانيا المشاط


تأكيدا على النجاح الذي تحققه السياحة المصرية وعودتها على خريطة السياحة العالمية، تستمر وسائل الإعلام الدولية في إبراز المقومات السياحية والآثرية التى تتمتع بها مصر وعلى رأسها المتحف المصري الكبير. 

ونشرت مجلة كوندي ناست ترافلر Conde Nast Traveller السياحية الأمريكية مقالا تفصيليا عن المتحف المصرى الكبير تحت عنوان "كل ما نعرفه عن المتحف المصرى الكبير"، تضمن الحديث عن موقع المتحف وتصميمه الداخلى وكيفية الوصول إليه، وبدأ المقال بالإشارة إلى أن هذا المتحف سوف يكون أكبر متحف أثرى في العالم وأنه بالرغم من تأخر افتتاحه لمدة عام إلا أنه من المنتظر أن يٌفتتح في عام 2020.

ومن جانبها أعربت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة عن سعادتها بهذا المقال، مشيرة إلى أن تركيز المجلة على المتحف المصرى الكبير يعكس الجهود التي تقوم بها الدولة ووزارة الآثار بقيادة الدكتور خالد العناني للانتهاء من هذا الصرح الكبير العام القادم، كما يؤكد على نجاح حملة وزارة السياحة للترويج لافتتاح المتحف (GEM 2020) وذلك في ضوء المحور الثالث الخاص بالترويج والتنشيط في برنامج الإصلاح الهيكلى لتطویر قطاع السیاحة الذى أطلقته وزارة السياحة.

وأكدت الوزيرة على أن التزايد الواضح في اهتمام المواقع السياحية الشهيرة بمصر كمقصد سياحى متميز يعتبر مؤشرا مهما على نجاح الجهود المبذولة للترويج لمصر.

وأثنت الوزيرة على الجهد الذي يبذله الدكتور خالد العناني وزير الآثار وجميع القائمين على العمل بالمتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، والذي يفتخر به المصريون وهدية مصر للعالم.

وقالت الوزيرة أنه على الرغم من انحسار السياحة الثقافية عالميا، الا أن افتتاح المتحف المصري الكبير، سيعيد الاهتمام بهذا المنتج السياحي الهام ليس فقط في مصر ولكن في العالم كله، حيث انه سيكون نموذجا للمزج بين الأصالة والحداثة؛ موضحة أن المتحف يضم بين جنباته الآثار والكنوز المصرية في مبنى مصمم بشكل حديث ومعاصر، كما أنه يتمتع بموقع متفرد أمام أهرامات الجيزة.

وقد حرصت وزيرة السياحة على نشر هذا المقال على صفحتها الشخصية على إنستجرام، وقامت الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بنشره على موقع @experienceegypt وموقع التواصل الاجتماعي ال Instagram.

وقد أشار المقال فى بدايته إلى المتحف المصرى بميدان التحرير بالقاهرة، لافتا إلى أن زائر المتحف المصري الكبير سوف يلاحظ قفزة واضحة من القرن التاسع عشر إلى القرن العشرين فبينما يمثل متحف التحرير مستودعا للكنوز فإن المتحف المصري الكبير يستطيع بما يحويه من عرض متميز أن يمنح الزائر رحلة مطابقة لتلك التي قام بها هوارد كارتر عند اكتشافه لمقبرة الملك توت عنح آمون، كما أن موقع المتحف الجديد خارج القاهرة وفى منطقة الجيزة بالقرب من الأهرامات يضفى أجواء أجمل على الزيارة.

وتطرق المقال للحديث عن فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير التي كانت في عام 1992 والذى جاء اختيار موقعه لتلافى تحرك الزائرين فى زحام وسط القاهرة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يجذب المتحف عند افتتاحه 5 مليون زائر وهو تقريبا نفس عدد زائرى متاحف تات مودرن Tate Modernفي المملكة المتحدة والتى تعد أكبر الأماكن جذبا للسائحين فيها، كما يقترب هذا العدد من عدد زائرى متحف متروبوليتان Metropolitan في نيويورك والذين يبلغ عددهم 7 مليون زائر.

وتناول المقال شرحا تفصيليا للمتحف وتصميمه، وصالات العرض الرئيسية به وسيناريو العرض المتحفي، بالإضافة إلى قاعة عرض كنوز الملك توت عنخ آمون التي ستعرض لأول مرة المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي كما عثر عليها هاورد كارتر عام ١٩٢٢، موضحا أنه تم عمل تطوير كامل في سيناريو العرض المتحفي لإظهار جوانب من حياة الملك توت عنخ آمون.

وأشار المقال إلى وجود متحف منفصل للأطفال داخل المتحف والذي سيستخدم حيل بصرية على أحدث طراز لشرح عالم مصر القديم للأطفال.
وعن التوقيت الأفضل لزيارة المتحف أوضح المقال أن الفترة من سبتمبر إلى إبريل هي الوقت الأمثل للتجول في مصر، حيث تعتبر فترة عيد الميلاد وعيد الفصح أكثر الفترات ازدحامًا بالسائحين، ومن المتوقع أن تزور المجموعات السياحية المتحف المصرى الكبير، ومن المتوقع أن تفتح بعض المطاعم حوله على مدار 24 ساعة.

وأوضح المقال أن المتحف المصري الكبير في موقع سهل الوصول إليه حيث أنه قريب من الطريق الدائرى بالقاهرة (الطريق السريع الذى يحيط بالعاصمة)، كما سيتم توصيل مكان المتحف بمترو القاهرة عند اكتمال الخط الجديد، ويمكن الوصول إليه بسهولة عن طريق الجو حيث سيستقبل مطار سفنكس الدولي الجديد ، على بعد 20 دقيقة رحلات دولية، لافتا إلى امكانية الربط بينه وبين منتجعات البحر الأحمر من خلال رحلات اليوم الواحد عن طريق مطار سفنكس، مضيفا أنه إلى جانب صالات العرض ، سيكون هناك ثمانية مطاعم و 28 متجر هدايا وسينما ثلاثية الأبعاد.

وعن متحف التحرير أشار المقال الى أنه سيتم إجراء تجديد كبير للمبنى الذى تم بناؤه عام 1902 بمجرد نقل المحتويات إلى المتحف المصري الكبير، وسيظل متحف التحرير يضم مجموعة من التحف الفريدة.

جدير بالذكر أن مجلة كوندي ناست ترافلر Conde Nast Traveller هى مجلة متخصصة في السياحة والسفر وحائزة على العديد من الجوائز العالمية، وموجهة الى شرائح السائحين من اصحاب الإنفاق المرتفع.

وكانت مجلة كوندي ناست ترافلر Conde Nast Traveller الأمريكية السياحية الشهيرة، نشرت أيضا مقالا إيجابيا تحت عنوان "أفضل المقاصد لقضاء الإجازات لعام 2019"، واختارت المجلة مصر لتحتل المركز الثانى ضمن أفضل المقاصد لقضاء الاجازات عام ٢٠١٩.