رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

عدوى “الفار var” تصل إلى الدوري المصري بتكلفة تبلغ “23 مليون جنيه”

النبأ

سرعان ما انتشرت عدوى تقنية الفار داخل كبرى دوريات العالم وأكثر البطولات قوة، وبدا واضحا ان هناك فريقان مختلفان حول ضرورة وقيمة التقنية، فريق يرفع شعار “أخطاء كرة القدم جزء من متعتها الكبرى” يرى أن ما يسقط سهوا من حكم المباراة جزء أصيل من متعة الرياضة بأكملها، فيما يرى فريق آخر أن وجودتقنية الفار سيساهم في زيادة الشفافية والإرتقاء بقيمة العدل طبقا لقواعد وضوابط موضوعة مسبقا.

تستعرض النبأ الوطني أبرز أراء عدد من أعرق أندية مصر.

تعهد رسمي

أعلن عمرو الجنايني رئيس لجنة اتحاد الكرة، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بأولى اجتماعات اللجنة المشكلة من “فيفا”، باعتزام الاتحاد المصري لكرة القدم تطبيق تقنية الفار var داخل الدوري المصري ابتدأ من الدور الثاني لهذا الموسم، المزمع إنطلاقه خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكشفت مصادر من داخل الجبلاية، أن الاتحاد يدرس إمكانية مشاركة أندية الدوري الممتاز في بعض التكاليف المادية لدعم تطبيق التقنية، على أن يدفع كل ناد 500 ألف دولار أي ما يعادل 8 ملايين جنيه مصري.

التكلفة المالية

حسب المصادر ذاتها، أن تكلفة تلك التقنية تصل إلى مليون دولار في الموسم في المتوسط، وقد تصل إلى مليون و500 ألف خصوصا كلما ارتفع عدد المباريات المستخدم فيها الفار في الأسبوع، وهو ما يعني في المتوسط ما يصل إلى 16 إلى 24 مليون جنيه مصري في الموسم الواحد حتى يتم تغطية التكلفة لتلك التقنية.

كما أنك تحتاج لوجود عدد كاف من الكاميرات في كل ملعب تتواجد فيه تقنية الفيديو، وليس كما هو متبع حاليا عبر تصوير بعض المباريات ب3 أو 4 كاميرات فقط، وقد تحتاج تلك التقنية لنقل المباراة بـ 12 كاميرا على الأقل.

الأهلي والزمالك يدعمان

لم تعترض أندية القطبين “الزمالك والأهلي” بجانب النادي الحديث الولادة “بيراميدز” على دفع التكلفة التي يراها الاتحاد من أجل المساهمة في التقنية والمقدرة بمبلغ 8 مليون جنية مصري، إلا إن هناك بعض الأندية عير قادرو على تحمل أعباء جديدة.

ومن جانبه قال رئيس نادي مصر المقاصة اللواء محمد عبد السلام: “لا اعرف شىء عن هذا بالمبلغ ولم يخبرنا احد ولكن إذا كان حقيقي فيصعب على الجميع تنفيذه”، لافتا إلى أن الأمر يحتاج إلى دارسة فهناك فرق قادرة على دفع المبلغ، واخرى سيكون عبء كبير عليها مما يجعل الأمر اقتراح فقط.

ومن جانبه قال فرج عامر رئيس نادي سموحة،يصعب عل أنديتنا دفع كل هذه التكاليف، ثم يطالبوا في الموسم باستقدام حكام اجانب قاعدين على التعامل مع التقنية، وهذه أيضا تكلفه لم نحلها حتي الان .

الحقيقة الغائبة.

هناك كم من الأسباب يجعل كل ما أثير من قبل اللجنة المؤقت باتحاد الكرة، بشأن تقنية الفار دربا من الخيال وليس الا انها فقعة إعلامية، حيث الاتحاد لدولي (فيفا)، لا يسمح باستخدام التقنية الاو أن تحصل أولاً على رخصة بذلك، وأن تمتلك حكاما لديهم رخصة للتعامل مع الأمر”.

من المعروف لدينا بشأن عدد الحكام المصريين الذي يمكنهم التعامل مع تقنية الفيديو 4 حاصلين على رخصة لممارسة التحكيم عبر تقنية الفيديو من اجمالي 256 حكماً، وهذا يؤكد منا ليا جاهزين لهذا العمل التقني.

ثانيا يجب اختيار شركة متخصصة في تكنولوجيا تقنية الفيديو، من ضمن الشركات العشرون المعتمدة من فيفا والمجلس التشريعي حول العالم، بحسب القدرات والأسعار والإمكانيات وغيرها، ثم تبدأ تلك الشركة في توريد الأجهزة اللازمة، وإقامة غرفة محاكاة، ليتم البدء في تدريب الحكام المحليين على تلك التقنية لفترات كافية، حتى يتقنوا الإجراءات المتبعة وهذا لم يحدث.

وفي الأخير فإن اللجنة التابعة الفيفا قد منحت 26 دولة حول العالم رخصة تطبيق تقنية الفيديو فى دورياتها المحلية، من بينها الإمارات، السعودية، الكويت وقطر فى المنطقة العربية فقط، بينما هناك أكثر من 70 دولة بدأت بالفعل فى التجارب التمهيدية للحصول على رخص التطبيق، ليس من بينهم مصر، بحسب مصدر رسمى فى اللجنة.