تحرك برلماني لحزب «المحافظين» حول إجراءات تشجيع الاستثمار فى «الوادى الجديد»

وأشار أنه بالرغم من كل ذلك، فإن المحافظة تعانى من نقص العديد من المرافق الرئيسية، وتأتى الكهرباء كأحد الخدمات الرئيسية اللازمة ليست للاستهلاك اليومى للأهالى الذين سكنوا فى هذه الصحراء لتعميرها، بل لتشغيل ماكينات آبار الرى الزراعية اللازمة لزراعة المحاصيل والفاكهة التى يتعيشوا منها.

وتابع، ليس هذا فحسب، بل مازالت العديد من المدن والقرى كالقمون والشيخ مفتاح تحتاج إلى ربطها بشكبة كهرباء جديدة، ويتزايد العجب بأن قرية أسمنت مربوطة على عداد واحد - وهو عداد الوحدة المحلية، بل وتقوم الوحدة المحلية بتحصيل فواتير الإستهلاك من منازال المواطنين لحساب وزارة الكهرباء.

وأوضح رئيس الحزب، أن الشركة المسند إليها رصف طريق قرى (موط – الدهوس) منذ ثلاث سنوات ولم تنتهى من رصف مسافة لا تتزايد عن خمسة كيلو متراً، على الرغم من أنه طريق هام ويخدم أكثر من 20 الف مواطن.

وأشار إلى أن الأمر لم يقف عند ذلك، بل تأتى مشكلة عدم رصف الطرق الرئيسية التى تربط بين محافظة الوادى الجديد وغيرها من المحافظات، فأصبحت عائق عن تعظيم الاستثمارات فى المحافظة، وأيضا عدم الانتهاء من مشروع الظهير الزراعى، والذى تصل مساحتة إلى أكثر من (200) فدان.

ونوه أن هناك مشكلة المزارعين الذين قاموا بزراعة الأرز الجاف الموفر للمياه والبالغ عددهم (1600) مزارع، قامت الأجهزة بإزالة زراعاتهم وتحويلهم للنيابة العامة، رغم التكاليف التى تكبدوها فى تجهيز الأرض وزراعة شتلات الأرز.

وتساءل المهندس أكمل قرطام عن أسباب عدم تركيب عدادات خاصة للمواطنين وتوصيل شبكات الكهرباء للقرى حتى الآن، وعما ستتخذه الوزارة حيال الظهير الزراعى لمحافظة الوادى الجديد.

وتساءل عن الإجراءات التى ستتخذها الوزارة مع الشركة التى أسند إليها تنفيذ رصف طريق (موط – الدهوس) رغم مرور ثلاث سنوات ولم تنته بعد، وعن خطة الوزارة فى رصف الطرق الرئيسية التى تربط محافظة الوادى الجديد بالمحافظات الأخرى.