تحرك "برلماني" بعد وجود حشرات بـ"القمح الروسي"
وأضاف أن روسيا تعتبر هي المصدر الرئيسي، لاستيراد القمح في ظل أن الانتاج المحلي من القمح لا يكفي سوي ( 3 ـــ 4 ) أشهر من العام، ومن ثم يكون الاستيراد هو الوسيلة الوحيدة لسد حاجة الاستهلاك المحلي من القمح.
وأشار خليل إلى أنه رغم العلاقات المصرية الروسية المتميزة، إلا أن القمح الروسي تثار بشأنه علامات استفهام من وجود حشرات كالسوسة الحمراء وغيرها.
وتابع، "ثم جاء الانفجار النووي الأخير في مدينة " سيفيرو دفينسك "، ليصيب المواطنين بالخوف من جراء تأثر القمح المستورد بالغبار النووي، مما يضر بصحة المواطنين.
وتساءل عضو مجلس النواب، عن أسباب عدم البحث الجاد للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من القمح، سواء بالتوسع في زراعته أو تطبيق البحوث العلمية لزيادة غلة الفدان.
وتساءل عن أسباب عدم البحث عن مصادر أخرى لاستيراد القمح، تخوفاً من تأثر القمح الروسي بالغبار النووي، وعن دور الحكومة في طمأنة المواطنين فيما يتعلق بصفقات القمح الروسي، حفاظاً على الصحة العامة، ومنعاً للشائعات التي تثار في هذا الصدد.