تصاعدت أزمة جديدة عقب صدور قرار اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، بإحالة واقعه خروج مريض من مستشفى أسوان التخصصى العام بمنطقة الصداقة الجديدة قبل استكمال برنامجه العلاجى، إلى التحقيق ومحاسبة المقصرين واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.

واشتعلت الأزمة بين أهالي أسوان، بعدما تشككوا أنه تم استبدال المريض المسن، بمريض آخر غير الذى ظهر أثناء تواجده بالشارع، مشيرين إلى وجود اختلافات واضحة في الوجه ومنطقة الرقبة، كذا وملامح أخرى لا تتطابق بينهم.

وبسؤال مصدر مطلع داخل مديرية الصحة، حول وجود شكوك عن تغيير المريض الأصلي، واستبداله بمريض اخر فوتوشوب، وكان رده قائلاً: "فلتر الكاميرا مختلف ومن الممكن ان يكون سبب في حدوث تضارب الملامح لكن الشخصية واحدة، مشددا لن نقبل بالمتاجرة بالمرضي".

ووجه المحافظ، وكيل وزارة الصحة الدكتور إيهاب حنفى بسرعة عودة المريض مرة أخرى إلى المستشفى لإستئناف تقديم الخدمة العلاجية له على الوجه الأكمل.

وخلال زيارة الدكتور إيهاب حنفى بأنه بناءاً على تكليف محافظ أسوان فقد قام بالتوجه على الفور إلى مستشفى أسوان التخصصى العام للتعرف على ملابسات هذه الواقعة حيث تبين بأن المريض يعانى من حالة نفسية وغير واعٍ لما يدور حوله، كما أن المريض لم يدرك بيانته الشخصية.

وأشار حنفي إلى، إلى أن إحدى الممرضات سمحت له بالخروج بعد تلقى الجزء الأول من العلاج، وقد تم تحويل هذه الممرضة للشئون القانونية؛ للتحقيق معها لهذا التصرف غير المسئول، وقد حاول المريض الخروج مرة أخرى ولكن القائم بأعمال مستشفى أسوان التخصصى العام، قام بإرجاع المريض مرة أخرى ومنعه من الخروج، بشكل نهائى لحين استكمال تلقيه للعلاج اللازم وتماثله للشفاء الكامل، وأيضاً التعرف على شخصيته وتسليمه لأهله.