الاتحاد العام لأصحاب المعاشات يستغيث بـ"السيسي".. اعرف التفاصيل

البقــاء لله
ولا عزاء لتجار المعاشات

يتقدم منير سليمان مواطن مصري يفخر بمصريته وبالمعاش بخالص تعازيه لزملائه أصحاب المعاشات وأسرهم، ويمتد العزاء للملايين من العاملين الحاليين بمختلف محافظات مصرنا الحبيبة.

وذلك بعد أن اجتمع رأي الحكومة والغالبية من أعضاء مجلس النوام في الموافقة السريعة والشائنة على الكارثة المسماة بالقانون الجديد للتأمينات والمعاشات وما تضمنه من عوار دستوري فاضح مستهدفاً بالدرجة الأولى اغتيال أموالنا وعوائدها المغتصبة لعشرات السنين والقضاء على العديد من الميزات والمكاسب التي تزيّنت بها مواد القوانين القائمة حالياً ومخالفين بجريمتهم (الدستورية والقانونية) وكذا التوجيهات الواضحة للرئيس عبد الفتاح السيسي في استرداد أموالنا مع تعظيم حقوقنا.

ولذلك يحدوني وزملائي عظيم الأمل مناشدين المواطن المصري عبد الفتاح السيسي بعدم الموافقة على هذا القانون الكارثي وإعادته للمداولة والتوجيه بفتح حوار جماهيري واسع لمواده يشارك فيها أصحاب المصلحة (أصحاب المعاشات – ممثلين في اتحادهم الشرعي والقانوني وهو الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات) والذي تم استبعاده عن عمد من المشاركة في أي مناقشات أو حوارات وفي أي مرحلة من مراحل إعداد القانون، وكذا جميع الأحزاب وجمعيات المجتمع المدني وغيرها من منظمات حقوق الإنسان المصرية، وجميع شرفاء هذا الوطن من الخبراء الوطنيين في جميع المجالات ذات الشأن.

ولعلنا نلحظ في الفترة الأخيرة الرفض الكامل للقانون والذي وضح في كتابات أصحاب الرأي وكبار الكتّاب والصحفيين والخبراء المعنيين، كلها بلا استثناء اتفقت على ضرورة إعادة النظر في القانون.

الزميلات والزملاء إن قوتنا في وحدتنا وهي سبيلنا الوحيد والباقي لنا دفاعاً عن حقوقنا المشروعة وفي مقدمتها في هذه المرحلة مواجهة خطوات اكتمال تمرير هذا القانون بكل السُبل القانونية والشرعية المتاحة ودون أي خروج عن المبادئ الدستورية وليعلم الجميع أننا مواطنين بذلنا كل الجهد والعطاء لضمان استقرار أمن وأمان هذا المجتمع ولسنا برعايا.