آخر التطورات الخاصة بمشروع الضبعة النووى

بحث الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، ورئيس شركة روس آتوم الروسية المنفذة لمحطة الضبعة النووية والذى يزور القاهرة حاليًا، برامج العمل فى المشروع وما تم من أعمال لاستكمال الجوانب الإجرائية تمهيدا لبدء صب أول خرسانة فى المشروع العام القادم ومن المقرر خلال البرنامج المخصص له أن يقوم رئيس الشركة بزيارة الضبعة ولقاء العاملين بالمشروع.

وأكد وفد شركة روس آتوم الروسية أن محطة الضبعة ستحقق أعلى معدلات الأمان ولن تتسبب فى أية أضرار للبيئة والمجتمع المحيط لكونها من الجيل الثالث الذى تعمل بة التكنولوجيا الروسية ولم تتمكن أية دولة أخرى من الوصول إليه حتى الآن وأن محطة الضبعة ستوفر فى مرحلتها الأولى 6 آلاف فرصة عمل مباشرة و78 ألف فرصة غير مباشرة.

وأعلن الوفد الروسى عن تفعيل اتفاقية للتعاون النقابى بين العاملين فى الطاقة النووية بمصر روسيا وأنه جار مناقشة وضع برنامج للتعليم المشترك لتطوير مخصصات دراسة الطاقة النووية بعد ان تم توقيع اتفاق مع جامعة الإسكندرية للتعاون فى دراسة وتدريب طلابها فى الجامعات الروسية ودراسة إقامة مركز عالمى للتدريب فى مصر على التكنولوجيا النووية وأنه تم الاتفاق على برنامج تدريبى للعاملين بالمشروعات النووية لمدة 24 ساعة سنويا والعمل على رفع كفاءة العاملين وتطبيق أعلى المعايير لحمايتهم من التأثير وتفادى حوادث العمل وتطوير برامج الفحص الطبى والعلاج بالمستشفيات مشيرا إلى أن هناك 120 ألف عامل من روسيا يعملون فى المجال النووى فى 147 مؤسسة وأن كل فرصة عمل فى المجال النووى توفر فى مقابلها 13 فرصة أخرى فى مجالات والنقل والتصنيع والخدمات وغيرها.

وأشار الوفد إلى أن الطاقة النووية أثبتت جدواها اقتصاديا وفنيا وبيئيا وأن الكيلوجرام الواحد من اليورانيوم ينتج ألف ضعف كهرباء عن الطاقات التقليدية كما أن الدولار الواحد المستثمر فى هذا المجال يحقق عائدات للاقتصاد القومى 4.3 دولار وأن الانبعاثات الضارة بالبيئة الصادرة من المحطات النووية صفرا فى مقابل 2.76 للفحم و1.62 جرام للمحطات العاملة بالغاز الطبيعى كما انها من اهم محفزات الاستثمار والتنمية والأكثر إقبالا من شعوب العالم باستثناء أوروبا التى يتباطئ النمو عليها هناك وأن هناك 42 مفاعلا نوويا تحت الإنشاء من نوعية التكنولوجيا الروسية الى جانب 57 مفاعلا فى الخدمة و16 يجرى تكهينها بعد انتهاء عمرها الافتراضى.