رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هنادى مهنى: كواليس «زلزال» كانت كلها «رقص وغنا» ومواصفات شريك حياتى «ملاقيهاش» فى مصر (حوار)

محررة النبأ مع هنادي
محررة النبأ مع هنادي مهنا


كان موسم رمضان الماضى «انطلاقة حقيقية» للفنانة الشابة هنادي مهنى؛ خاصة بعد مشاركتها فى «3» أعمال فنية «دفعة واحدة»، حققت كلها نجاحات ونسب مشاهدة عالية.


وظهرت هنادي مهنى فى مسلسلات «زلزال» أمام النجم الشهير محمد رمضان، و«بركة» مع الفنان المتميز عمرو سعد، ثم «حكايتى» مع ياسمين صبري وأحمد صلاح حسنى.


وأثبتت الفنانة الشابة موهبتها وقدراتها الفنية خلال المشاركة فى هذه الأعمال المتميزة التى كان لها وجود فى خريطة الأعمال الرمضانية المتنافسة.


ولدت «هنادي» من أم فرنسية في 28 يوليو1998، وهي ابنة العازف والموسيقار والملحن الشهير هاني مهنى، ودرست إدارة الأعمال في العاصمة الإسبانية بمدريد، لها ثلاثة أخوة، ولكنها الوحيدة التي ورثت حب الفن من والديها.


اقتحمت عالم التمثيل من خلال تجربتها الأولى بالمشاركة في مسلسل «أفراح أبليس»، وعملت في مجال الإعلانات بجانب الفن.


وتقول الفنانة الشابة هنادي مهنا عن مشاركتها فى مسلسل «أفراح إبليس»، إنها تعلمت اللهجة الصعيدية بعد دراسة، وأنه لم يكن من السهل عليها التعود والتحدث بها طيلة الوقت.


وأضافت أنّ بداية ترشيحها لتمثيل دور «أمل كتخه» فى مسلسل «زلزال»، كان عن طريق المخرج إبراهيم فخر، الذي عرض عليها القيام بالدور دون أن يخبرها باسم المسلسل، أو أبطاله، ولكنها رغم ذلك وافقت دون تردد لثقتها الكبيرة به، لافتة إلى أنها كثيرًا ما تمنت العمل معه العمل. 


وأضافت: عندما علمت أن نجم العمل هو محمد رمضان، سعدت كثيرا، خاصة في كواليس المسلسل التي لم تخلو من الضحك، والغناء، والرقص، فهو فنان شامل، يعرف طرق النجاح، ويسير عليها دون الالتفات للوراء، ويستحق لقب «نمبر وان»، لأنه «نجم شباك»، ومدرك جيدا لكيفية التسويق لنفسه، والدليل على ذلك ما وصلت إليه قناته على «يوتيوب»، في عامين أي في وقت قياسي، بالرغم من أن قنوات العديد من كبار نجوم الغناء لم تصل لما وصلت إليه القناة الرسمية لمحمد رمضان، في وقت يتجاوز العشر سنوات، بالإضافة لكونه متواضع جدا، ومختلف.


واستطردت: «تعد شخصية أمل كتخه، هي الأقرب لي في الواقع، وأكثر الشخصيات التي قمت بالاستعدادات لها، في مختلف مراحلها، بداية من المدرسة، مرورا بالجامعة، ثم السيدة المتزوجة، الحامل، والمطلقة، والمضحية من أجل الحفاظ على حبيبها، السعيدة، والتعيسة، القوية، والضعيفة»، موضحة أن الانتقادات التي وجهت للمسلسل باعتباره مشابهًا لبعض أعمال محمد رمضان، ليس لها أساس من الصحة، لأنه يختلف عن أعماله الدرامية الأخرى كما سبق وذكر في منشور له عبر أحد مواقع "السوشيال ميديا" لجمهوره، ليبين أوجه الاختلاف لهم.


وقالت: «من وجهة نظري إن أي حاجة هيعملها محمد رمضان، الناس كلها هتشوفها، بالإضافة لتعلمي الكثير من الفنان ماجد المصري، لأنه مجتهد وناجح».


وتابعت: «أبي يحب نجاح محمد رمضان، ومثابرته، وطريقة تقدمه في المهنة بشكل ملحوظ، حفظ أبي المواعيد الرسمية، والأولى لعرض الثلاث مسلسلات الذين شاركت بهم، حتى لا تفوته أي حلقة، أو مشهد قمت به، وكان يوجه لي بعض النصائح، لأتعلم من أخطائي، رغم أنني لا استشيره كثيرًا في قبول أي دور يعرض عليّ، بل أخبره به بعد أن أمضى العقد، فلم اعتد أن ينشغل معي بهذه الطريقة، ولا أحب أن اعتاد على أن يكون له يدا في اختياراتي، ولكني أتقبل نصائحه بشكل كبير».


ونوهت هنادي لشخصية «سارة» والتى قدمتها فى مسلسل «بركة»، قائلة إنها شخصية مختلفة لا تشبه شخصيتها في الواقع، وأن هذه الشخصية كانت مرحة، وصوتها دائما عالٍ، وتلقائية، ومجنونة، بجانب كمية الطاقة.


وقالت أيضًا: «استمر تصوير مشاهدها عامين، فكان من الصعب ترك الشخصية والعودة لها مرة أخرى بنفس الطاقة الأولى لها، والكواليس مع عمرو سعد خالية من أي سلبيات، وكثرة الممثلين في هذا المسلسل أضاف بعدًا جديدًا له».


وأوضحت «هنادي» أن شخصية «نسرين» التي قدمتها فى مسلسل «حكايتي»، هي الأكثر سهولة في تمثيلها وتلقائيتها، وتشبهها لدرجة أنها لم تجعلها ترجع كثيرًا للنص والسيناريو، وكواليسه جمعت بين نجوم شباب، يمضي الوقت سريعا بصحبتهم، دون الشعور بالملل أو التعب حتى التعامل مع النجمة ياسمين صبري، كان جميلا لدرجة لم أتخيلها شخصيا، التزامها، وخفة دمها، أثر في نجاح المسلسل، بالرغم من الخوف أن لا يلقى ذلك النجاح، لأنه البطولة الأولى لها، ولكن بوجود مخرج ممتاز، ونجوم موهوبين، لا يوجد مجال للفشل.


وأردفت: أستطيع القول إنه أحسن مسلسل عملت به، لعدم وجود أي سلبيات، أو نفسنة بين طاقم العمل، متابعة: «كأننا قاعدين قعدة صحاب، وليس عملًا، وعمرى ما هنسى المسلسل دا أبدا».


وقالت هنادي إنها ستكمل تصوير مسلسل «الجبابرة»، بعد تحديد بدء التصوير فيه، وأنها ترفض الكثير من الأعمال التي تعرض عليها لأنها لا تناسبها، موضحة أنها تابعت خلال شهر رمضان، بعض المشاهد فقط من مسلسلاتها، ولكنها تابعت مسلسل «زي الشمس»، و«بدل الحدوتة ثلاثة»، خاصة الحكاية الثالثة، و«زودياك»، الذي حاز على إعجابها على كل المستويات، بداية من طاقم العمل الشبابي.


وأكدت أنّ الأعمال الشبابية تنجح بشكل ملحوظ منذ فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، الذي حوّل كل من مثل به لنجم مستقل بذاته، منوهة إلى أن جمال الفنانة مهم في التمثيل، ولكن الموهبة مطلوبة، وأنها تحب رواد السوشيال ميديا، وتعليقاتهم عليها، حتى أنها تضحك من بعض «الكوميكس» التي يخصصونها من أجلها.


وأوضحت هنادي أنها أمريكية مصرية الجنسية، وتحب أن تشارك فى عمل سينمائي استعراضي، غنائي، وتتمنى الوقوف أمام النجمتين يسرا، ونيلي كريم التي أرسلت لها رسالة تمدح به تمثيلها وكان ذلك بمثابة جائزة لها.


وتابعت: «أريد التمثيل أمام أحمد عز، وأحمد حلمي لأنهما نجمان، وينجمان مَنْ يمثل أمامهما»، مؤكدة أنها لا ترى نفسها ممثلة كوميدية، وأنها لا ترتبط حاليا بأي شخص، ولكنها إن خُيرت ستختار بعض المواصفات فى شريك حياتها، التي يجب أن تنطبق على الرجل المناسب بالنسبة لها.


وعن هذه المواصفات قالت هنادى: «أن يكون رجلا من الداخل والخارج، كريم، طويل، ناجح في كل ما يقوم به، يحب الأطفال، مواصفات كده متلاقيهاش في مصر، لا يهم إن كان من الوسط الفني أو من خارجه، ويكون ذو تربية، وابن ناس وأصول، يجيد السواقة بشكل جيد، لأنني أمل من بطء القيادة، ملتزم في مواعيده، وإن قابلت هذه الشخصية، وطلب مني ترك الفن، سأقبل».