رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تخرج الدفعة السابعة لـ«بيطري سوهاج».. اعرف التفاصيل

جانب من حفل التخرج
جانب من حفل التخرج


شهد الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، حفل تخريج الدفعة السابعة لكلية الطب البيطري، وذلك بحضور الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور مصطفى عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور محمود عبد اللطيف نقيب الأطباء البيطريين، الدكتور أحمد خيرى أمين اتحاد نقابات المهن الطبية، والدكتور محمد حسني الرشيدي القائم بأعمال وكيل الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب وأولياء الأمور.

وقدم رئيس الجامعة، في بداية كلمته، الشكر إلى أولياء أمور الخريجين على مابذلوه من جهد مع أبنائهم والذي لايقل أهمية عما حققه أبنائهم اليوم من نجاح، مقدماً شكره ايضاً لاعضاء هيئة التدريس بالكلية علي تعاونهم المستمر مع الطلاب طوال سنوات الدراسة، مؤكداً ان الطبيب البيطري له دور اقتصادي هام وهو الحفاظ علي الثروة الحيوانية من الامراض المدمرة و كذلك رفع انتاجياتها إلى أعلى المستويات، كما أنه يعتبر خط الدفاع الأول لحماية الإنسان من الأمراض المشتركة التي تنتقل إليه عن طريق مخالطة الحيوان.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد سليمان، أن الجامعة تحرص على تقديم الدعم الكامل للنهوض بالبحث العلمي على كافة الأصعدة، مطالباً الخريجين بعدم قطع الصلة مع كليتهم، وأن يستكملوا مسيرة الدراسة والبحث في الدراسات العليا لإفادة كليتهم والمجتمع المصري.

فيما أوضح الدكتور محمد حسني الرشيدي، أن الكلية تحتفل اليوم بتخريج دفعتها السابعة والتي يبلغ عدد طلابها 143 طالبا وطالبة، مشيراً إلى أن خريج كلية الطب البيطري خريج متميز وله دور مهم في المجتمع، فكل تخصص من التخصصات التي تم دراستها أثناء المرحلة الجامعية لها دور مهم في الحفاظ على اقتصاد بلدنا، بالاضافة الي  ان ماتم دراسته داخل الكلية يعتبر الأساس الذي سوف تنمي مهاراتهم في الحياة العملية وسوق العمل البيطرى.

وقال الدكتور محمود عبد اللطيف، نقيب الأطباء البيطريين، إن الخبرة العملية  تأتي بالعمل والاطلاع على كل ماهو جديد في مجال التخصص، موضحاً أن التعليم في تقدم مستمر، لذلك لابد من الخريج أن يحافظ على التعليم المستمر لتنمية مهارتهم.

وأضاف أن مصر تحتاج جهود أبنائها، فلابد من العمل باجتهاد منذ لحظة التخرج  والبدء في الاشتراك بالدورات التي تقدمها النقابة حتى يكون الخريج مؤهل للإصلاح والانطلاق ببلدنا للتقدم والرقي.