الورقي
تعرف على الأسباب الحقيقية لحدوث «احتقان الحلق».. وكيفية علاجها
يحدث احتقان الحلق نتيجة للإصابة بعدوى فيروسية بسبب وجود بكتيريا في الحلق، أو بسبب الإصابة بنزلات البرد، أو لوجود حموضة في المعدة.
ويقول الدكتور أسامة عبد اللطيف، استشاري الحساسية والمناعة، يُمكن تقسيم احتقان الحلق حسب الفترة الزمنية إلى "احتقان حاد" إذا حدث لمُدة تقل عن أسبوعين، واحتقان مُزمن إذا زاد عن ذلك، فالاحتقان الحاد يُعد من الأمور المُتكررة التي يتعرض لها الأطفال والكبار وله سببان رئيسيان وهما:
احتقان فيروسي مثل "أدوار البرد والأنفلونزا"؛ ويُمثل 70_80% من أسباب احتقان الحلق في الأطفال، 85-90% فى الكبار ولا تفيد معه المضادات الحيوية – بل تضر الإنسان عند تعاطيها بدون داعى – وتتميز غالباً بحرارة منخفضة (38-38.5 درجة) وتستجيب لخافض الحرارة البسيط مثل الباراسيتامول ، خاصة وأن بعض أدوار الأنفلونزا قد تصل الحرارة فيها إلى أعلى من ذلك مع حدوث تكسير بالعظام وصداع ولكنها مازالت فى أغلب الأحيان أعراض لفترة قصيرة لا تزيد عن أسبوع ثم تبدأ فى الهدوء.
التهاب الحلق البكتيرى (البكتيريا السبحية ) ويمثل النسبة الباقية (20-30% من الأطفال و10-15 % من الكبار ) ويتميز بارتفاع فى الحرارة أكثر من 39 درجة مئوية مع وجود صديد بالحلق أو اللوزتين.
ويمكن للطبيب تشخيصة بسهولة وفى هذه النوع يجب وصف المضاد الحيوى المناسب بالمدة المناسبة بواسطة الطبيب.
وجدير بالذكر هنا أن استخدام حقن المضاد الحيوى القوية لفترات قصيرة (أقل من أسبوع) يضر المريض أكثر مما يفيد فالمدة المطلوبة للعلاج هنا تترواح بين 10-14 يوم باستثناء بعض المضادات الحيوية طويلة المفعول.
الاحتقان المزمن وتتلخص أهم أسبابه في الآتى: حساسية الجيوب الأنفية مع وجود إفرازات أنفية خلفية تنزل على الحلق باستمرار مسببة الآلام والالتهاب.
ارتجاع بالمرئ ما يجعل الحلق مُعرضا لأحماض المعدة وهو غير مؤهل للتعامل معها، ولتشخيص ذلك وعلاجه يُفضل الرجوع إلى الطبيب المُختص لمُراجعة الحالة وإعطاء العلاج المُناسب.
