رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. «استغاثة» تكشف عن مهزلة ووقائع خطيرة فى الحى السابع بـ«أكتوبر»

الحي السابع_ أرشيفية
الحي السابع_ أرشيفية


أعلن أحد سكان الحي السابع بمدينة «6» أكتوبر عن استيائه من ممارسات اللاجئين ومفوضية «UN»، في تشويه منظر الحي بجانب انتشار البلطجة والسرقات، وعدم قدرة السكان على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

وقال "ص.س" على جروب "أكتوبر هتتغير" بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يحدث في الحي السابع..  صرخة سكان لاجئين الحي ٧ مدينة ٦ أكتوبر الكلمة الرئيسية الغالبة على وصف ما يجري في مبني مفوضية اللاجئين، هي "البلطجة"، وكون هذا التعبير مألوفا جداً في مصر أدى لأن تقبل الكلمة دون توقف عند تعريفها، مع أنها دخلت الآن حياة المواطن بالحي ٧".

وتابع قائلاً: "فظاهرة البلطجة كما نراها في الشارع العادي الذي يريد البعض استمرار ربطها به وحده تبدأ بفرد يفرض نفوذه بالقوة والإرهاب الجسدي على محيطه، وهي ظاهرة اجتماعية معروفة عالميا خاصة بين المراهقين والشبان، يقضي حاجتهم أسفل العمارات ويشربون المخدرات والخمر".

واستكمل قائلاً:" فهؤلاء اللاجئين حضروا إلى مصر بطريقة غير شرعية وأقاموا في أحد الأحياء المهمة بمدينة ٦ أكتوبر بطريقة عشوائية، وأصبحوا يمارسون كل احتياجتهم في الطريق العام، واستطاعوا تحويل أحد أكبر وأجمل أحياء مدينة ٦ اكتوبر  إلى منطقة ذات رائحة كريهة وأصبحوا يمارسون حياتهم من نوم وأكل وطبخ طعام، بل وصل الأمر إلى قضاء حاجتهم في شوارع المنطقة".

وقال:" لكن المسؤول الأول عن هذه المأساة هو من سمح بوجود هذا المبني من البداية وتأجيره لمنظمة اللاجئين في الحي ٧ وبالرغم من حل مشكلة أو مساعدة  اللاجئين ولكن تستمر المعاناة بمبيت العدد الكبير داخل الحدائق ومداخل العمارات، وبالرغم من تأكيدUN على حق مصر فى بسط هيبة الدولة وصون كرامة دولة مصر.

وأضاف قائلاً:"بالتأكيد من حق مصر أن تفرض النظام ولكن هذا الحق لا يعطيها رخصة مفتوحة بأن تعبر عن كل قوتها كدولة في هذه المساحة المحدودة، ولذلك الوضع في هذه المنطقة الحيوية أصبح غير حضاري ولا آدمي فضلا عن إمكانية انتشار الأمراض لذلك كان ومن الطبيعي إجلاء اللاجئين من هذه المنطقة.