رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد «اكتساحه» الانتخابات فى إسطنبول.. لماذا يُثير إمام أوغلو مخاوف وقلق «أردوغان»؟

أردوغان وإمام أوغلو
أردوغان وإمام أوغلو - أرشيفية


فاز مرشح المعارضة التركية، أكرم إمام أوغلو، بانتخابات البلدية في مدينة إسطنبول.

وتمثل هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية الحاكم.

وأكد خالد العوامي، المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن فوز أكرم إمام أوغلو مرشح المعارضة في انتخابات إسطنبول‬⁩ يعد بمثابة ضربة جديدة للنظام الحاكم في تركيا ويعكس حجم الاحتقان السائد لدي الشعب التركي تجاه جبروت وديكتاتورية حاكمة بما يبعث برسائل واضحة للمجتمع الدولي بأن هناك حالة غليان في الداخل التركى، ورفض لسياسات قمعية وديكتاتورية يتبعها أردوغان.

وأوضح أنها بداية جديدة للمعارضة التركية ودفعة للأمام ربما يتبعها تطورات جديدة تصب في صالح شعب ضاق ذرعاً من تصرفات حاكمة مشيراً إلى أنها المرة الثانية علي التوالي التي يخسر فيها مرشح الحزب الحاكم في معقل الرئيس التركي " إسطنبول " مدينة أردوغان الفاضلة والتي شهدت بداية صعوده إلى قمة السلطة بما يعد مؤشراً لتنامي نفوذ المعارضة وتمدد انتشارها حتي وصلت إلى عقر دار الحكم حتي بات مهدداً بالسقوط بين عشية وضحها.

 ‏

وأردف خالد العوامي قائلا: إسطنبول تمثل حالة خاصة لدى أردوغان ونظام حكمة وخسارته فيها لا ريب أنها ستهز عرشه وربما تصيبه بذعر وقلق غير عادي وقد حاول أردوغان من قبل بل وأصر عندما شعر بدنو الخطر على إعادة الانتخابات إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن ومني بهزيمة أخرى ساحقة ربما تقصم ظهره في القريب العاجل لتقدم بذلك تركيا اليوم وجها جديداً في المعارضة التي ربما تصبح غداً. 


وهنأ الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "مصر الثورة"، المعارضة التركية بفوز أكرم إمام أوغلو مرشح الحزب الجمهوري المعارض التركي في انتخابات بلدية إسطنبول بنسبة أكثر من 53% متفوقًا على "بن علي يلدريم" مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم والذي ينتمي له رجب طيب أردوغان، قائلا: "الشعب التركي قالها صريحة لا لأردوغان داعم الإرهاب والمستبب في تدهور الاقتصاد التركي وتراجع قيمة الليرة". 

وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الأحد، إن فوز المعارضة التركية ضربة موجعة للرئيس التركي والتيار المنتمي إليه ويؤكد انهيار أردوغان أمام المعارضة، مشيرا إلى أن الشارع السياسي بتركيا لا يريد أردوغان واختار المعارضة وهذه تعد نهاية عادلة وقاسية لحكم أردوغان.

وأوضح رئيس "مصر الثورة"، أن العالم أجمع على يقين أن أردوغان هو الداعم والممول والمسلح للإرهاب والإرهابيين في المنطقة وتاريخه شاهد على التنكيل بأبناء وطنه والتسبب في انهيار مقومات الاقتصاد الوطني التركي، مشيرا إلى أن نظام أردوغان يدعم الإرهاب ويسجن معارضيه وتحويل سجونه إلى سلخانات وأدوات للتعذيب والتنكيل بمعارضيه يكفي لمحاكمته كمجرم حرب.

وأشار إلى أن أردوغان أقحم بلاده في عداءات مع بلدان ودول كبرى بسب دعمه وإيواءه للعناصر الإرهابية داخل بلاده، وتركيا تدعم المليشيات داخل طرابلس بالسلاح عن طريق إرسال شحنات لحكومة الوفاق وآخرها الدعم العسكري الذي أرسله أردوغان لفايز السراج والإمداد العسكري بالأسلحة كالسفينة التركية التي تم ضبطها وكانت محملة بأسلحة خفيفة وثقيلة وقنابل كانت في طريقها إلى جماعات السراج التي تواجه الجيش الوطني الليبي.