رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

على مسئولية مصطفى محمود.. الفراعنة حددوا يوم القيامة فى 2815

النبأ


«هرم خوفو» إحدى عجائب الدنيا السبع بناه الملك خوفو، ثاني ملوك الأسرة الرابعة، حكم مصر لمدة 23 عاما وعلى الرغم من ذلك لا يوجد له تمثال سوى واحد صغير يبلغ ارتفاعة 5و7 سم ويرجع ذلك إلى أن خوفو كان قد منع صناعة التماثيل فى عهده.

ولم يتم إثبات نسب الهرم الأكبر إليه إلا بعد اكتشاف مقبرة أحد العمال؛ حيث ذكر فيها العام رقم 17 من حكم الملك خوفو.

يتكون الهرم من 2600000 قطعة حجر، يتراوح وزن الواحد ما بين 2 و5 إلى 15 طنا.

سقف حجرة الملك عبارة عن حجر واحد يزن ما يقرب من 70 طنا من الجرانيت، ومن اللافت لنظر العلماء أن محيط الهرم مقسوم على الارتفاع = 14و3 ط - محيط غرفة الملك على الارتفاع = 14و3 ط، ومحيط التابوت على الارتفاع = 14و3 ط ليس صدفة وإنما هذا واحد من الأسرار.

ممر الدخول للهرم يشير إلى النجم القطبي، ويذكر أن جسم الهرم كان أملس تماما ومنقوشا بكتابات هيلوغريفية حتى حدث زلزال 1301 م مما تسبب فى سقوط الجسم الخارجى له.

العجيب أن كلمة هرم خوفو بالهيروغريليفية معناها (الله جل جلاله).

هناك نقطة عجيبة جدا وصعبة على أن يتقبلها العقل إذا صحت، وهي قول الدكتور مصطفى محمود فى إحدى حلقات برنامج «العلم والإيمان»، إن بعض العلماء الانجليز والفرنسيين فى بداية القرن الماضى عملوا تخطيطا دقيقا بمقاس لكل الممرات داخل الهرم، واعتبروا أن البوصة الهرمية ترمز للسنة؛ فوصلوا إلى نتيجة غريبة جدا أن هذه الممرات عبارة عن رسم بيانى يترجم أحداث العلم كله حتى يوم القيامة أى أن فى هذا المكان مثلا تحدث الحرب العالمية الأولى - وهنا الحرب العالمية الثانية لنزول الرسم البيانى مثلا، ووجدوا أن يوم القيامة سوف يكون سنة 2815 حسب هذه الرموز.

موقع الهرم هو فى النصف بالضبط بالنسبة للقارات الخمس.

وجوه الهرم المتجهة إلى الاتجاهات الأساسية شرق وغرب وشمال وجنوب.. "مش أى شمال ده بالذات الشمال المغناطيسى وهناك فرق بين الشمال الجغرافي والشمال المغناطيسي 4 درجات".

لا نستطيع أن نقول إلا إن هذا الهرم المعجزة عبارة عن مرصد فلكى، بيت الأسرار، صحيفة تنبؤات.

لكن توصل عالمان، الأول فرنسي واسمه غارنييه والثاني انجليزي اسمه غريفز، بعد عمل حسابات دقيقة على الرسومات والمعطيات الموجودة في الهرم وقياس البوصة الهرمية بالبوصة، إلى أن البوصة الهرمية تعادل سنة.