كيف واجهت الحكومة البريطانية مشاعر "الوحدة" عند مواطنيها؟!

أطلقت الحكومة البريطانية مبادرة اجتماعية تهدف إلى القضاء على ما أطلقت عليه وباء "الوحدة" في بريطانيا.

وتأمل الحملة في خلق ثقافة يشعر فيها الناس بالراحة للتحدث عن الشعور بالوحدة، والتي يصبح فيها الاعتراف بمشاعر الوحدة في أنفسنا والآخرين أمر طبيعي، حيث يقول 75 في المائة من الناس إنهم لم يخبروا أي شخص بشعورهم بالوحدة على الرغم من وجود شخص يمكنهم الاعتماد عليه.

وأظهر مسح في بريطانيا شمل 2141 من البالغين أنه على عكس الصور النمطية حول كبار السن الذين يشعرون بالوحدة، فإن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا هم الفئة العمرية الأكثر تحديدًا على هذا النحو، حيث أفاد 75 في المائة منهم بأنهم وحدهم. وبالمقارنة، قال 63 في المائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا أنهم لا يشعرون بالوحدة أبدًا.

يتم إطلاق الحملة باستخدام رسوم متحركة قصيرة بعنوان "مكان أقل وحيدا"، عبر عنها الشباب من جميع أنحاء المملكة المتحدة لمناقشة تجاربهم الشخصية المتعلقة بالوحدة.

كما ستظهر إعلانات حول المبادرة وأهمية الاعتراف بالوحدة كعاطفة طبيعية على 20 شاشة في مدن المملكة المتحدة هذا الأسبوع.

أعلنت الحكومة أيضًا أنها ستستثمر 800،000 جنيه إسترليني في مبادرة جديدة تدعم النشاط في المساحات المجتمعية لتعزيز الروابط الاجتماعية.