رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ماذا يحدث لجسم المرأة خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


كشفت دراسة جديدة أن إحساس المرأة الحامل بحجم بطنها خلال الثُلث الأخير من حملها، يتضاعف بنسبة كبيرة أكثر من الطبيعي، وهو ما أطلق عليه العلماء "فقاعة الأمان" الخاصة بالمرأة الحامل.

أجرى علماء من جامعة أنجليا روسكين وقسم التوليد وأمراض النساء في مستشفى أدينبروك بالمملكة المتحدة تحقيقًا لتحديد كيفية تغيير إحساس الأم بالفضاء المحيطي الشخصي أثناء الحمل.

والمقصود بالفضاء المحيطي الشخصي؛ هي مساحة الفضاء الموجودة حول الجسم مباشرةً، ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تقيس بطول الذراع تقريبًا.

وفقا لنتائج الدراسة، يزداد شعور المرأة الحامل بالفضاء الشخصي خلال الثلث الثالث من الحمل.

يقول الباحثون أن هذا "قد يمثل آلية لحماية البطن الحامل من الإصابة من الأجسام المحيطة".

يقول الدكتور فلافيا كارديني ، كبير المحاضرين في علم النفس بجامعة أنجليا روسكين والمؤلف الرئيسي للدراسة ، إن المساحة المحيطة هي "طريقة المخ في ضمان بقاء الخطر في متناول اليد".

وأوضح: تشبه إحساس قائد السيارة بحجم سيارته خلال القيادة.

يضيف الدكتور كارديني: "الحمل ينطوي على تغييرات هائلة وسريعة على الجسم من الخارج ، حيث يتغير الجسم فجأة في الخارج وبالداخل، حينما ينمو الجنين".

يذكر الدكتور كارديني أن نتائج الدراسة تشير إلى أنه عندما يمر الجسم "بتغييرات كبيرة بشكل ملحوظ" أثناء الحمل، فإن "عقل الأم" يقوم أيضًا بإجراء تغييرات على شعورها بحجم بطنها.

ووجد الباحثون أنه خلال الثلث الثاني من الحمل وثمانية أسابيع بعد الولادة ، لم تظهر النساء أي تغيير في إحساسهن بالفضاء الشخصي، إلا أنه في الثُلث الأخير يتوسع هذا الشعور كثيرًا.