رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رئيس جمعية مسافرون يكشف تأثير تراجع الدولار على قطاع السياحة

الدكتور عاطف عبداللطيف
الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة


قال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتى مستثمرى جنوب سيناء ومرسى علم أن الحالة الاقتصادية الجيدة التي تشهدها مصر وما ترتب عليها من تراجع الدولار مقابل الجنيه مؤخرا كل هذا يؤكد اننا نسير في الطريق الصحيح وان خطوات الاصلاح الاقتصادي بدأت تؤتي ثمارها. وأشار د. عاطف الى أنه فيما يتعلق بتأثير تراجع سعر الدولار على القطاع السياحي المصري أكد أنه أدى الى تراجع حصيلة السياحة المصرية من دخل السياحة تراجعت ومع ثبات اسعار الخدمات المقدمة من أكل وشرب وكهرباء وغيرها أثر على دخل السياحة. وأضاف د. عاطف في تصريح له اليوم أنه يوجد فرصة قوية لدخول مزيد من الدولارات الى مصر من السياحة اذا تم الاتفاق والتنسيق بين القطاع السياحي المصري على زيادة أسعار العقود الجديدة والبرامج السياحية الخاصة بمصر فى الخارج خلال الفترة المقبلة بما يتماشي مع الوضع العالمي خاصة أن أسعار بيع معظم البرامج السياحية لم تشهد أى تغيير منذ أكثر من 7 أعوام. وأكد رئيس جمعية مسافرون للسياحة أن تراجع سعر الدولار لأكثر من جنيه خلال الفترة الماضية ومع زيادة العقود ورفع اسعار البرامج السياحية لمصر ولو بنسب متفاوتة من 10 الى 15% سيؤدي هذا الى زيادة حصيلة قطاع السياحة بنسبة من 8 الى 12% فقط مقابل فرق السعر. وأوضح الدكتور عاطف عبد اللطيف أن القطاع السياحي في مصر قام بإعادة تعديل وتطوير نفسه وخدماته المقدمة مما يؤهله الى زيادة اسعار الخدمات المقدمة والخروج الى حد ما من سوق السياحة المستقبل للجنسيات الاقل انفاقا أو ذات الانفاق البسيط حتى نستطيع تقديم المزيد من خدماتنا المتميزة للسائح.

ونوه رئيس جمعية مسافرون الى أن الوضع الحالي لقطاع السياحة وما تحققه من معدلات سياحية جيدة يتطلب الضرب من حديد على أيدي من يقومون بحرق أسعار الغرف السياحية في مصر ويجب ان يكون هناك دور قوي لوزارة السياحة من خلال مراجعة أسعار الفنادق بفئاتها المختلفة بداية من الثلاثة نجوم وحتى الخمس نجوم وفي حالة أي فرد يخالف البيع بالأسعار المحددة لفئته يتم تنزيله الى الفئة الاقل وتوقيع جزاءات صارمة عليه لان حرق الاسعار يضر بالدخل القومي مشيدا بإجراءات جمعية السياحة بالبحر الأحمر واتحاد الغرف السياحية والخطوات المهمة لمواجهة ظاهرة حرق الاسعار.


وشدد على ضرورة إيجاد آليه من قبل وزارة السياحة للوقوف على أسعار الفنادق المعلنة وتطبيقها وحصر عدد النزلاء ولابد ان تتابع الدولة قطاع السياحة مع مراعاة آليات العرض والطلب ومراقبة الحركة السياحية عالميا ومحليا وتأثيرات الاحداث المتنوعة على السياحة.

وأكد على ضرورة إعادة النظر في فوائد القروض الخاصة بالسياحة المرتفعة التي لا تقوى أكثر الفنادق على السداد بالتزاماتها.

وذكر د. عاطف أن الجنسيات التي تستهدف زيارة مصر بشكل مكثف حاليا هي الألمان والاوكران والايطاليين ودول الخليج العربي ولذلك لابد من توفير رحلات الطيران لهذه الدول بشكل مكثف واعداد خطة اسعار جديدة لهذه الاسواق مع استهداف الاسواق السياحية ذات النفقات المرتفعة خاصة أن كل المؤشرات والحجوزات تؤكد أن النصف الثانى من العام الحالى سيشهد انتعاشة سياحية كبيرة فى أعداد السياح والايرادات السياحية المحققة.