رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مغادرة الجمهور لـ«The Nightingale» بعد 20 دقيقة من العرض.. والسبب صادم

The Nightingale film
The Nightingale film

أشارت تقارير عديدة إلى أن جمهور العرض الأول لفيلم الإثارة التاريخي The Nightingale، غادر قاعة العرض بعد 20 دقيقة فقط من ظهور مشاهد العنف ضد النساء والأطفال.

يروي الفيلم الأسترالي الذي أخرجته جينيفر كينت، قصة تعود للقرن الثامن عشر، حول المدانة الأيرلندية "كلير" البالغة من العمر 21 عاما وتجسدها "أيسلينج فرانسيوسي" التي تسافر عبر غابات تسامنيا سعيا وراء الانتقام من الضابط البريطاني وجنودة الذين ارتكبوا فظائع ضدها وضد عائلتها وذلك بمساعدة السكان الأصليين.

وتم عرض الفيلم كجزء من مهرجان سيدني السينمائي أمام أكثر من 1000 شخص في سينما ريتز.

ووفقا لما ذكره موقع News.com، سمع دوي صراخ امرأة تقول "لقد تعرضت للاغتصاب بالفعل ولا أود رؤيته مرة أخرى"، ردا على ما يبدو أنه المشهد الثالث للاغتصاب في غضون 20 دقيقة.

وعبر موقع Twitter، شارك العديد بآرائهم حول الفيلم بعد العرض، تقول إحداهن: "جعلني The Nightingale أفعل شيئا اعتقدت أنني لن أفعله أبدا.. غادرت الفيلم كان هناك لحظة أدركت فيها أنني بحاجة للابتعاد عن هذا الفضاء الوحشي".

جدير بالذكر أن النقاد كانت آراؤهم سلبية أيضا حول تقييمهم مشاهد العنف الجسدي، وفي مقاله لصحيفة New York Post، قال الناقد جوني أوليكسينسكي: "الفراغ الذي تخلفه مشاهد الاغتصاب والضرب لأكثر من ساعتين يأتي على حساب الشخصيات والقصة، كما أن الاضطرار الدائم لحماية عينيك من الصور المروعة كما هو الحال مع جمهور مهرجان سيدني يتحدى الهدف الكامل لمشاهدة الفيلم".

كما وصف الناقد كريس شورت الفيلم بأنه مهين ومرهق للغاية.

وردا على ذلك صرحت مخرجة الفيلم جينيفر كينت، قائلة: "إن لم نكن على دراية بالفظائع التي ارتكبها الجنود البريطانيين في تلك المستعمرات، فنحن أمام مشهد رابع من مشاهد الاغتصاب"، مضيفة أنها تتفهم تماما سبب تفاعل الناس بشكل سلبي مع الفيلم ولهم كل الحق لكنها أضافت بأنها تشعر بأنها بحاجة لعرض هذه المشاهد المرعبة حتى لا تخفي وحشية تلك الفترة التاريخية.