دراسة تكشف عن مفاجأة مذهلة وسارة عن «مرض السُكري».. اعرف التفاصيل

كشفت أحدث الدراسات الطبية عن وجود عقار مُتميز يعمل على تأخير ظهور مرض السُكري من النوع الأول، ما يسمح للجسم بمواصلة إنتاج الأنسولين.

ومرض السكري من النوع الأول يمنع الجسم من إنتاج الأنسولين الخاص به، وهذا يعني أنه لا توجد وسيلة لتنظيم السكر في الدم، ما يُعرض حياة المريض للخطر.

وبحسب ماورد بموقع "ميل أون لاين"، فإنه لأول مرة يُظهر العُلماء إمكانية إبطاء ظهور هذه الحالة وهو "مرض المناعة الذاتية" غير القلبل للشفاء، حيثُ أجرى الباحثون بقيادة جامعة ييل تجربتهم على 76 شخصًا، معظمهم تتراوح أعمارهم بين 8 و 18 عامًا، وجميعهم كانوا في خطر كبير لأن لديهم أفراد من الأسرة تم تشخيصهم بالفعل بهذه الحالة.

وقال قائد الدراسة البروفيسور كيفان هيرولد ، الذي قدم النتائج أمس في اجتماع جمعية السكري الأمريكية في سان فرانسيسكو:" يُمكن تأخير حدوث الإصابة بمرض المناعة الذاتية لدى مرضى السُكري الذي عادة ما يظهر لأول مرة في مرحلة الطفولة أو المراهقة، ويجب على كل شخص يعاني من هذه الحالة حقن الأنسولين عدة مرات يوميًا للبقاء على قيد الحياة".

على عكس النوع الثاني من داء السكري ، المُرتبط بنمط الحياة، ماجعل الأطباء يعتقدون  أن تأخير حدوث مرض " المناعة الذاتية "  لدى مرضى النوع الأول من داء السُكري أمر لا مفرط منه  خاصة أنه مُرتبط بشكل أساسي بالوراثة ، لذا فان الفكرة القائلة بإنه يمكن تأخير ظهور مرض " المناعة الذاتية "  لمُدة عام أو عامين تُعد قفزة كبيرة تُساعد الأطباء على فهم الطريقة التي يتم التعامُل بها مع المرضى.

قام العلماء، الذين نشرت نتائجهم في مجلة نيوإنجلند الطبية، باختيار المرضى الذين لديهم أقارب مصابون بداء السكري من النوع الأول، والذين حملوا أيضًا اثنين أو أكثر من الأجسام المضادة الذاتية وكانوا بالفعل يظهرون علامات على وجود سكر غير طبيعي في الدم.

وأظهرت النتائج أنه يُمكن تأخير حدوث مرض "المناعة الذاتية" لمرضى السُكري من النوع الأول كعلاج وقائي، من خلال علاج teplizumab - الذي يُعطى بالتنقيط يوميًا لمدة أسبوعين، ما يعمل على تجنُب تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس.