رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تطورات جديدة بشأن المتهمة بقتل والدها في القليوبية

النبأ

قرر قاضى المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة الجزئية، تجديد حبس ربة منزل 15 يوما على ذمة التحقيقات، لقيامها بقتل والدها عن طريق وضع أقراص منومة له بكوب شاى، ثم قامت بخنقه بطرحة وحبل.

وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية في تحقيقات النيابة، مدعية أن والدها دمر حياتها وزوجها وهي في عمر الـ13 عاما وقالت: "لست نادمة على قتله ولو عاد للحياة لقتلته ألف مرة".

وأوضحت المتهمة أنها حاولت أكثر من مرة الزواج من أشخاص في عمرها ودخلت في علاقات عاطفية ولكن والدها كان ينهي هذه العلاقات فورا ويمنعها وزوجها وهي قاصر من شخص يكبرها بـ15 عاما وبعد 7 سنوات من زواج أسفر عن ابن عمره 6 سنوات وبنت 3 سنوات أجبرها على الاستمرار في زواج غير مريح بالنسبة لها.

وأضافت أنها توسلت إليه أكثر من مرة، لإنهاء زواجها، لأنها ليست سعيدة وزوجها يسيئ معاملتها ويجبرها على العودة إلى منزل الزوجية رغم هروبها منذ فترة إلى مرسى مطروح بالإضافة إلى منعها من استخدام الهاتف المحمول والخروج من المنزل وإساءة معاملتها ومعايرتها بفشلها في حياتها الزوجية، وهو ما ولد لديها حالة كراهية تجاهه ودفعها للتخلص منه.

وأشارت إلى أنها أيقنت أن السبيل الوحيد للاستمتاع بحياتها والتخلص من زوجها هو قتل والدها، لذلك وضعت أقراص منومة له بكوب شاي عقب تناوله وجبة الإفطار مستغلة نوم والدتها بالطابق العلوي وعقب التأكد من سريان مفعول المنوم أحضرت "طرحة" حرير ملكها، ولفتها حول عنقه وربطت حبلا أعلى "الطرحة" وخنقته به، وعقب التأكد من مفارقته للحياة فكت الطرحة والحبل، ووضعتهما داخل كيس بلاستيكي أسود ومعهما باقي الأقراص المنومة وتخلصت منهما بالقرب من منزل أهلها.

كان اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من العميد إسماعيل عبدالله مأمور قسم ثان شبرا الخيمة بشأن وفاة "مجدي. م. ا"، 55 عاما تاجر أراضي ووجود آثار احمرار دائري حول الرقبة.

وبسؤال زوجته "م. ع"، 46 عاما ربة منزل، وابنته "ن. م. م"، 21 عاما ربة منزل، قررا أنهما حال قيامهما بإيقاظه من النوم فوجئا بعدم تجاوبه، ونقلاه إلى المستشفى وتبين لهما وفاته ولم يعللا سببا لوجود آثار عنف حول الرقبة

وبإجراء التحريات السرية وجمع المعلومات، توصلت جهود ضباط وحدة مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، إلى أن وراء ارتكاب الواقعه ابنة المتوفي، نظرا لوجود خلافات عائليه بينهما، حيث أقرت بارتكاب الواقعة بسبب إجبارها على الزواج من شخص يكبرها بحوالي 15 عاما ما أحدث العديد من الخلافات الزوجية بينهما، ما جعلها تترك منزل الزوجية وتهرب لعدة أيام في محافظة مرسي مطروح منذ فترة

وعقب عودتها لمنزل والدها، منعها من استخدام الهاتف المحمول والخروج من المنزل وأساء معاملتها وعايرها بفشلها في حياتها الزوجية، ما ولد لديها حالة كراهية تجاهه ودفعها للتخلص منه، وفي سبيل تنفيذ ذلك وضعت أقراصا منومة له بكوب شاي، عقب تناوله وجبة الإفطار، مستغلة نوم والدتها بالطابق العلوي، وعقب التأكد من سريان مفعول المنوم، أحضرت طرحة حرير خاصتها ولفتها حول عنقه وربطتها قطعة من الحبل أعلى "الطرحة" وخنقته بها.

وعندما تأكدت المتهمة من مفارقة والدها للحياة، قامت بفك الطرحة والحبل ووضعتهما داخل كيس بلاستيكي أسود ومعهما باقي الأقراص المنومة، وتخلصت منهما بإلقائهما بالقرب من منزل أهليتها.