رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تصريحات مهمة لـ«رئيس هيئة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء».. اعرف التفاصيل

محطات مائية
محطات مائية


قال المهندس محمد عبد القادر، رئيس هيئة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، إنه جاري التعاون مع بنك التعمير الألماني، لإجراء دراسة جديدة متكاملة للشبكة الكهربائية بجنوب الوادي، لتوضيح مقدرة الشبكة على استيعاب قدرات مشروعين جديدين، يتم التخطيط لإقامتهما، لإنتاج الطاقة النظيفة من الضخ والتخزين، وإعادة تساقط المياه لإدارة التربينات العملاقة لإنتاج الكهرباء النظيفة في كل من أرمنت، والأقصر، بقدرات تصل إلى 2100 ميجاوات لكل مشروع.

وأوضح عبد القادر، في التقرير الذي تلقاه وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أمس، ونائبه، المهندس أسامة عسران، ورئيس القابضة للكهرباء، المهندس جابر الدسوقي، من المهندسة صباح مشالي، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء حول برامج العمل لرفع كفاءة الشبكة القومية بجنوب الوادي، أن تكلفة المشروعات الاستثمارية، تبلغ أكثر من 4 مليارات دولار، وأنه سيتم الإعلان عن المشروعين عقب انتهاء الدراسة التي يمولها البنك الألماني.

وأوضح التقرير، أن وزارة الكهرباء أعلنت عن برنامج ينتهي قبل 5 سنوات، لتحويل كافة مكونات الشبكة القومية بجنوب الوادي على الجهود 33 و/ 132 إلى الجهود 66 و220 ميجافولت، لتقويتها، لاستيعاب القدرات الجديدة المقرر إضافتها من محطات الطاقة التقليدية والمتجددة والمائية المقرر تنفيذها بالمنطقة، وتوفير متطلبات المشروعات الاستثمارية المتزايدة بالمنطقة.

ومن ناحيته، قال المهندس صلاح عزت، العضو المتفرغ للمنطقة الجنوبية، إنه جاري حاليًا تنفيذ مشروع عملاق لتجديد وتوسيع شبكة كهرباء جنوب الوادي، وإقامة شبكة عملاقة جديدة موازية للشبكة الحالية شرق النيل، تم الانتهاء من الجزء الأكبر منها على الجهود 500 كيلوفولت، وتمتد من بني سويف حتى منطقة بنبان في أسوان.

وأشار إلى أنه تم الانتهاء من الجزء الخاص بهذه الشبكة، حتى أسيوط وسوهاج، كما تم الانتهاء من 95% من الخط في المسافة بين سوهاج وقنا، تمهيدًا لاستكمال هذه الشبكة، التي من شأنها استيعاب أية قدرات يمكن إنتاجها في محافظات جنوب الوادي، ونقلها لأي منطقة على مستوى الجمهورية، أو توفير متطلبات كافة المشروعات الاستثمارية القادمة بهذة المنطقة.

ولفت صلاح إلى أن شبكة الجهد 33 و132 تم اقامتها مع اقامة السد العالى ومد خطوط الكهرباء لتغطى كافة أنحاء الجمهورية وهى تعمل بكفاءة عالية لكنها لا تتناسب والتطورات الحديثة والتوسع فى الطلب على الكهرباء والتقنيات الحديثة لإدخال الشبكة الذكية وأن برنامج تغيير كافة مكونات هذه الشبكة يتضمن المحولات والخطوط ولوحات التوزيع ومحطات المحولات.