رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تقرير.. كيف سار اليوم الأول لـ«متحانات الثانوية العامة» في القليوبية؟

طلاب الثانوية العامة
طلاب الثانوية العامة

تابع  الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق، محافظ القليوبية، من خلال غرفة العمليات بمحافظة القليوبية، عمليات فتح اللجان والاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي ٢٠١٩/٢٠١٨ والتى بدأت اليوم السبت الموافق 8 يونيو وتنتهى يوم الأربعاء 3 يوليو القادم.

وكشفت تقارير غرفة المتابعة بالمحافظة، عن توفير كافة التجهيزات الخاص بالامتحانات، حيث تجهيز جميع لجان الامتحانات من مراوح ومبردات مياه ومقاعد مناسبة وإضاءة جيدة وتوفير مناخ هادئ للطلاب لأداء الامتحانات، بجانب تنفيذ أعمال النظافة العامة داخل اللجان ودورات المياه لتهيئة المناخ الملائم أمام الطلاب والطالبات لأداء الامتحانات فى سهولة ويسر وتحقيق أعلى الدرجات العلمية من خلال الإجابة النموذجية لكافة الأسئلة على الوجه الأكمل.

وأشارت  تقارير المتابعة إلى أنه تم متابعة عمليات نقل الصناديق الخاصة بأسئلة الامتحانات والتأكيد من قبل مسئولى التربية والتعليم بالقليوبية على وصولها إلى مراكز التوزيع، وتوفير جميع السيارات الخاصة بالنقل، موضحاً بأنه بالتوازى تم الاطمئنان أيضا على تجهيز كافة استراحات القائمين على أعمال المراقبة لامتحانات الثانوية العامة المنتدبين داخلياً أو خارجياً للعمل بالمحافظة، مع إمداد هذه الاستراحات بالأسرة والمفروشات والثلاجات والبوتجازات ومبردات المياه، وكذا أجهزة التلفاز لتوفير الجو المناسب لهم حتى انتهاء فترة الامتحانات بالشكل المطلوب.

من جانبه، طالب الدكتور علاء عبد الحليم، محافظ القليوبية، بضرورة التنسيق بين مديريات التربية والتعليم ومديرية الأمن والصحة والتموين والمستشار العسكري ورؤساء المراكز والمدن كلُ فيما يخصه لتأمين اللجان وأوراق الأسئلة وأوراق الإجابة وغرفة الكنترول والعمل على منع الغش، وتواجد طبيب أو زائرة صحية داخل اللجان تحسباً لمواجهة أي ظرف طارئ وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة للطلاب في حالة حدوث ظرف صحي، والاهتمام بأعمال النظافة ورفع القمامة أولاً بأول من محيط المدارس بنطاق دائرة المحافظة لتوفير جو صحي وملائم لأداء الامتحان، وكذلك التنسيق مع جميع الجهات مثل شركة الكهرباء لمواجهة أي أعطال كهربائية قد تحدث وتوفير بديل آخر في حالة انقطاع التيار الكهربائي، مشددا على ضرورة منع ميكروفانات الباعة الجائلين بجوار المدارس وسيارات السيرفيس أمام المدارس.