أهم معالم العيد أيام زمان «حارة العيد» والتى كانت تقع جنوب بورسعيد بالقرب من الجبانات التي كانت منتشرة في نهاية شارع محمد علي عند وابور النور الحالي.
وكان «القرداتي» من أهم معالم حارة العيد خصوصًا للأطفال الذين ينتظرونه بفارغ الصبر؛ لكي يلعبوا معه ويشاهدوا حركاته الكوميدية التى تملأهم سعادة، كما كان يأتي السحرة والمشعوذون من الهند على ظهر البواخر لأداء ألعابهم التي تذهب بالعقول والأبدان، أما السودانيون فكانوا متخصصين في التمائم والأحجبة والحيوانات المحنطة في وسط المراجيح والساقية القلابة، أما راكبو الحمير أو الشحاذون فهي مهنة موروثة أساسها الإلحاح الذي لا يعرف العيب.