الحكومة الأمريكية تنقلب على جوجل!

اتخذت وزارة العدل الأمريكية خطوات مبكرة نحو فتح تحقيق لمكافحة الاحتكار في Google ، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، مما يشير إلى فصل جديد من المشاكل بين العملاق التكنولوجي والإدارة الأمريكية.

يمكن أن يهدد التحقيق، العملاق الإلكتروني جوجل بفحص قاسٍ لإمبراطوريتها الرقمية المترامية الأطراف، والتي تشمل موقعها المهيمن في البحث والإعلان، ونظام تشغيل الهاتف المحمول الذي يعمل بنظام أندرويد ، وأحدث منتجاتها مثل السيارات ذاتية القيادة وطائرات بدون طيار.

ويقول مسؤولون أمريكيون بارزون إن غوغل - وبعض أقرانها في وادي السيليكون - أصبحوا أكبر من اللازم ومن المحتمل أن ينهاروا.

هدد بعض الديمقراطيين الساعين إلى الرئاسة في عام 2020 ، مثل السناتور إليزابيث وارين من ولاية ماساتشوستس، أكدت على ضرروةمزيد من الرقابة على صناعة التكنولوجيا إذا فازت بمقعد الرئاسة.

وقالت وارن في بيان في وقت يوم الجمعة إن جوجل وشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى "تتمتع بالكثير من القوة وتستخدم هذه القوة لإلحاق الضرر بالشركات الصغيرة وخنق الابتكار وإمالة الملعب ضد الجميع".

وكانت لجنة التجارة الفيدرالية قد حققت أيضًا في ممارسات Google الإعلانية، فضلاً عن الوسائل التي رخصت بها الشركة لمنافسيها بعض براءات الاختراع الهامة المتعلقة بالهواتف المحمولة.

لكن لجنة التجارة الفيدرالية قررت عدم إجبار جوجل على تغيير الجوانب الواسعة لأعمالها، بما في ذلك الطريقة التي تعرض بها نتائج البحث.

كان الاتحاد الأوروبي هو الرائد في اتخاذ إجراءات ضد العملاق التكنولوجي، وفرض المنظمون هناك حوالي 9 مليارات دولار (7.12 مليار جنيه إسترليني) غرامات ضد الشركة في السنوات الثلاث الماضية.

تتضمن هذه الأحكام النتائج التي خلصت إليها انتهاكات قواعد المنافسة في طريقة عرض Google لنتائج البحث.