رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. خبر سار جدًا لأهالى مدينة العبور

مدينة العبور - أرشيفية
مدينة العبور - أرشيفية


سادت حالة من الغضب بين أهالي مدينة العبور خلال الفترة الماضية، بعد إعلان محافظ القليوبية الدكتور علاء عبد الحليم تأسيس المدفن الصحي بصحراء مدينة العبور الجديدة لمخلفات القليوبية والقاهرة علي مساحة 231080 مترا وفق لقرار صادر من مجلس الوزراء وذلك لاستيعاب واستقبال المخلفات.

وعبر عدد من سكان العبور عن رفضهم إنشاء مدفن صحي بالمدينة، من خلال هاشتاج #لا_لمدفن_القمامة_بالعبور، على الصفحات الخاصة بالمدينة على صفحات التواصل الاجتماعي، بالإضافة لتقديم بعض الأهالي شكاوى لجهاز المدينة، ومجلس الوزراء، ووزارة البيئة، ومحافظ القليوبية، لإعلان رفضهم تأسيس مدفن صحى، مرفقة بحملة توقيعات من السكان وتوقيعات إلكترونية وصلت إلى 5000 توقيع حتي الأن.

فيما عقد مجموعة من محامى مدينة العبور بالقليوبية، وعدد من الشخصيات بالمدينة اجتماعًا بشأن التصدى لمشروع إنشاء مدفن النفايات بمدينة العبور الجديدة، معلنين رفضهم القاطع لهذا المشروع حيث أنه سيقضى على المنظر الجمالى للمدينة، رفاعين شعار "العبور مش مدفن قمامة".

وأكد المشاركين بالاجتماع، رفع دعوى قضائية رقم 6689 لسنة 20 ق محكمة القضاء الإدارى ببنها مستعجل لوقف تنفيذ قرار إنشاء مدفن للقمامة والنفايات بمدينة العبور على مساحة 65 فدان، كما تم عمل مراسلات بصحيفة الطعن القضائي إلى ديوان رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزارة البيئة ومحافظتى القاهرة والقليوبية، وهيئة المجتمعات العمرانية، كم تم توزيع الشكاوى على سكان المدينة لجمع التوقيعات.

وأوضح المشاركين، أن الموافقة على تشكيل لجنة مكونة من أهالى العبور وبعض المحامين لمعاينة موقع المدفن على الطبيعة بالعبور الجديدة، كما يتم الاستعانة بتقارير من خبراء البيئة تساعدهم على إيضاح المخاطر المحتملة من إنشاء المدفن الخاص بالنفايات بالمدينة، واتخاذ خطوات جادة لتقديم طلبات لهيئة المفوضين بمجلس الدولة للإسراع فى إعداد التقارير فى قضية إعادة تبعية العبور للقاهرة من جديد.

وفي خطوة إيجابية، قال محمد زيدان، محامى مدينة العبور بالقليوبية، إن الحملة بدأت تجني ثمارها حيث تم القضاء القضاء على أول بؤرة للتلوث البيئى بمدينة العبور الجديدة وردم مقلب القمامة الذى كان يستخدم فيه حرق القمامة حتى صباح أمس بمنطقة 2600 فدان خلف الإسكان الاجتماعى.

وأكد «زيدان»، أنه سيتم تفعيل دور أمن الجهاز خلال الفترة الماضية فى المراقبة وتفعيل كاميرات المراقبة لرصد أى محاولات من السائقين لمخالفة القانون، متابعًا: «لكن يتبقى مقلبين آخرين س وأهمهما طبعا المدفن الرئيسي، ورابطة محامين العبور لن تقبل بالحلول الوسط».