رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

قرارات جروس واخطاء الثلاثى وفرص سهلة وراء انفجار بركان النهضة

الزمالك ونهضة بركان
الزمالك ونهضة بركان

شهد لقاء الذهاب بالدور النهائي لبطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية ،  بين النهضة البركانية المغربى ،  والزمالك الذي أقيم على الملعب البلدى بمدينة بركان ، عدة مشاهد مابين إيجابية وسلبية  تستحق التحليل بعيدا  عن نتيجة اللقاء التى انتهت لصالح اصحاب الارض بهدف نظيف جاء في الوقت المحتسب بدلا من الضائع .
المشهد الاول 
الاداء الرجولى للاعبى الزمالك ،  خاصة خط  الدفاع بقيادة محمود علاء ومحمد عبد الغنى والنقاز وعبد الله جمعة ، ومعهم المقاتل طارق حامد ومن خلفهم الوحش الصغير عمر صلاح ،  الذى يستحق لقب رجل  المباراة بعد ثباته ونجاحه في التصدى لاكثر من تسديدة قوية بين الثلاث خشبات ولا يتحمل مسئولية الهدف .
ويحسب لمحمود علاء ، إنقاذه  لا كثر من فرصة مؤكدة كان اخطرها فى الدقائق الأولى من عمر المباراة ونفس الحال لمحمد عبد الغنى ، الذى تولى رقابة الخطير لابا كودجو ، وان كان الثنائى يتحمل جزء من مسئولية الهدف لتأخر عبد الغنى ، فى التغطية على النقاز  ، ثم تكاسله فى التشتيت بعد تدخل محمود علاء كما ان الاخير ابعد الكرة من حمدى العشير ، برعونة لتتهيأ امام كودجو الخالى من الرقابة الذى أودعها الشباك بسهولة فى الوقت القاتل .

ولا يجب الا نننسى المقاتل طارق حامد ،  الذى أنقذ مرمى الزمالك ،  من هدف مؤكد باستبسال  رائع فى وهو ساقط على الأرض  لكنه تصدى للكرة بصدره .

المشهد الثانى  
وهو المستوى المتميز للخط الامامى بقيادة أحمد سيد زيزو  ومحمود كهربا وعمر السعيد  ، الثلاثى الذى بذل جهود هائلة فى تهديد مرمى النهضة البركانية ، يعاونهم النقاز وعبد الله جمعة فى وجود يوسف أوباما ،  الحاضر الغائب الذى اهدر فرصة محققة لهز شباك نهضة بركان ،  مع نهاية الشوط الاول  وهو فى حلق المرمى  .
اما كهربا وعمر السعيد فالبرغم من جهدهما إلا انه عابهما اللمسة الأخيرة  امام المرمى ويكفى الانفراد التام بالمرمى  لكهربا من تمريرة عمر السعيد السحرية لكنه رفض الهدية بغرابة شديدة ووضع الكرة بعيدا عن القائمين لحظة خروج المحمدى ،  من مرماه بدلا من إيداعها  الشباك .
المشهد الثالث 
الهدف القاتل الذى سكن الشباك فى الوقت المحتسب بدلا من من الضائع رغم أن المباراة كانت فى طريقها إلى النهاية بنتيجة التعادل السلبي  والتى كانت فى مصلحة الزمالك .
الهدف يتحمله جميع اللاعبين بدون استثناء ومعهم الجهاز الفنى بقيادة السويسري السويسري كريستيان جروس فى ظل اندفاع خط الوسط والهجوم ومعهم جمعة والنقاز نتج عنها مساحات شاسعة  استغلها كودجو فى تسجيل هدف .
ويعاب على محمود عبد العزيز  ، تقدمه حتى منطقة جزاء الخصم فى اخر دقيقة من اللقاء ثم فقدان الكرة بسهولة والتكاسل فى العودة إلى منطقة جزاء الزمالك لتصحيح الخطأ .
أخطاء جروس 
لن نلقى بالمسئولية كاملة على المدير الفني السويسري كريستيان جروس ، لكنه يتحمل جزء كبير من التسبب في الخسارة بداية من التغييرات التي أجراها بسحب أحمد سيد زيزو المجتهد والذى كان يؤدى الدورين الدفاعى والهجومى ليدفع بابراهيم حسن ،  الذى لم يقدم أى  جديد بعد مشاركته حيث كان الافضل الدفع بحميد احداد .
قيام المدير الفني السويسري ، بسحب محمود كهربا ، الانشط هجوميا بعيدا عن اهدار فرصة مؤكدة والدفع بمحمد إبراهيم وكان الاولى استدعاء يوسف إبراهيم أوباما ، الذى بات عبأ على الزمالك ويكفى اهدار الفرصة السهلة  التي صنعها له كهربا .
وعاب على جروس ،،  كعادته الاحتفاظ بالتغيير الثالث حيث كان يفترض اشراك الونش بدلا من أوباما في الدقائق الأخيرة خاصة بعد قرار الحكم الزامبى ،إحتساب  5 دقائق وقت بدلا من الضائع التي جاء خلالها الهدف .