رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ماذا تعني أسطورة "الأكل والصلاة والحب" للمرأة المُطلقة؟!

النبأ


نصحت الكاتبة والروائية الأمريكية إليزابيث جيلبرت، المرأة التي فقدت زوجها، سواء للطلاق أو الوفاة، بأن تلتزم بقاعدة "الأكل، الصلاة، الحب"

القاعدة التي ذكرتها الكاتبة الأمريكية في كتابها الجديد، نفذتها في رحلتها بعد الطلاق إلى إيطاليا والهند وبالي، وساعدتها في اكتشاف الحياة بعد صدمة الانفصال عن زوجها.

ترى الكاتبة الأمريكية والمعنية بشؤون المرأة أن النساء المطلقات بحاجة إلى الحصول على شبكة دعم جديدة من الأصدقاء والعائلة بعد الانفصال أو فقدان زوجها، وهو ما كان يجعل بعض النساء تسعى إلى القيام برحلة طويلة خارج حدود الوطن، بحثًا عن الحياة الجديدة.

ولكن حالة السفر والقيام برحلة طويلة، قد لا تساعد في العثور على الحل المناسب، خاصة إذا كانت المرأة مرتبطة بأطفال أو عمل.

وهنا يجب البحث عن حل آخر يبدأ أولاً في المنزل، ومن داخل نفسك.

تقول اليزابيث لا أقصد بالأكل، هو تناول الطعام المُفرط، والذي يعد حالة شائعة عند من يصاب باكتئاب أو يتعرض لأزمات عاطفية، ولكن أقصد به تناول الطعام المفضل لديكي، والاهتمام بما تحبين وتناوله بالشكل والقدر المعقول، والذي يمنحك بدوره شعور بالسعادة.

فلا مانع من تناول المكرونة الاسباجتي والبطاطس المقرمشة، والآيس كريم والشيكولاتة وغيرها من أجل الحصول على السعادة المنشودة، وعدم التركيز في حالة الفقدان العاطفي والتي تدخل النساء في حالة من الاكتئاب والقلق والتوتر.

تظل الأمور الروحية هي العلاج الناجع لأغلب الأزمات والمشاكل العاطفية، وهي السر وراء التخلص من كثير من حالات الاكتئاب، والقلق والتوتر، وهو ما يدفع بعض الأطباء النفسيين إلى وصفها لعلاج المشاكل العاطفية والنفسية.

يمكن للمرأة المُطلقة أو الأرملة أن تستعين بالصلاة وتمارين التأمل الروحية، وتمارين اليوجا، للتخلص من أي ضغوط عصبية أو نفسية تقع على عاتقها بسبب الانفصال.

أما الحب، فهو الحصول على مشاعر جيدة، والبحث عن علاقة إيجابية تزدهر في ظل الظروف الجديدة التي تحيط بالمرأة، وهو أمر يمكن الحصول عليه من خلال الانفتاح على الآخرين واكتشاف علاقات جديدة.