رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

قصة «فوازير رمضان» من آمال فهمى لـ«محمد هنيدي»

محمد هنيدي - أرشيفية
محمد هنيدي - أرشيفية


كانت «فوازير رمضان» من أشهر الأفكار التي تميز الشهر الكريم قديمًا، والتي تعتمد على معرفة الشخص للمعلومات العامة، وحل الألغاز، وإجراء المسابقات، مع تقديم جوائز للفائزين.

ويعد عام 1955، هو بداية ظهور الفوازير الرمضانية، والتي انطلقت من الإذاعة المصرية، بصوت الإعلامية الكبيرة آمال فهمي، والتي كان في ضيافتها 30 شخصية من رموز الفن والثقافة والأدب طوال شهر رمضان، وكان الشخص يتكلم عن موضوع غير التخصص الذي يمارسه في مجاله، ويقوم المستمع بإرسال إجابته إلى الإذاعة يوضح فيها من صاحب الصوت الأصلي وعن ماذا يتكلم، وتكون الجائزة عبارة عن مبلغ خمس جنيهات، فيما تولى بيرم التونسي كتابة الفوازير ثم صلاح جاهين.

وبحلول عام 1962، ظهر ثلاثي أضواء المسرح «سمير، جورج، الضيف» مع المخرج فهمي عبد الحميد ويتم تقديم فوازير رمضان تلفزيونيًا لأول مرة لمدة استمرت إلى 12 عاما.

لتتغير خريطة الفوازير تغييرًا جذريًا بثورة جديدة بيد فهمي عبد الحميد ونيللي حيث حل الاستعراض في تقديم الفوازير في العام 1974 م.

ليجيء سمير غانم بفكرة الفوازير الكوميدية عن طريق الكوميديا من خلال فوازير فطوطة مطلع الثمانينيات.

وفي منتصف الثمانينيات تظهر النجمة شيريهان مع المخرج فهمي عبد الحميد لتتربع على عرش الفوازير حتى أواخر الثمانينيات، ليبدأ تغيير خطير في فكرة الفوازير وهي مرحلة الدماء الجديدة.

فتم تقديم يحيى الفخراني وصابرين وهالة فؤاد مع فهمي عبدالحميد سنة 1988 م، ثم ليلى علوي سنة 1989 م في ألف ليلة وليلة، وفي التسعينيات، استكمل نجل فهمي عبدالحميد ما لم يخرجه والده فقام بتصوير عالم ورق سنة 1990 م، ثم «عجايب صندوق الدنيا» سنة 1992 م، و«أم العريف» سنة 1993 م مع نيللي.

بعدها تم تقديم شيرين وجدي ومحمد الحلو سنة 1994 م بفوازير قيس وليلى، وفي نفس العام عادت شيريهان بـ“حاجات ومحتاجات”، ثم نيللي في “الدنيا لعبة” و“وزي النهاردة”.

ومع منتصف التسعينيات انقضى الزمن الناجح للفوازير وظهر جيل جديد لم ينجح نجاح نيللي وشيرهان وفطوطة؛ ففي عام 1997 قدمت الفنانة جيهان نصر فوازير “الحلو ما يكملش”، بينما قدمت الراقصة دينا، وأشرف عبد الباقي، ومحمد هنيدي فوازير “أبيض وأسود”، ثم قدمت لوسي “قيمة وسيما” ثم عادت دينا بفوازير “أبيض وأسود كمان” في عام 1999، ثم فوازير “جيران الهنا” لراقصة البالية نادين في العام 2000، ثم فوازير نيللي كريم “حلم ولا علم”.

وفي 2002 جاءت فوازير “العيال اتجننت” لياسمين عبد العزيز، ومحمد سعد، وعبد الله محمود، ثم فوازير ” فرح … فرح “من بطولة الفنانة غادة عبد الرازق في العام 2003، ليعود محمد هنيدي بـ«فوازير مسلسليكو» في عام 2013.