الورقي
دراسة علمية تكشف: اللولب أحد الأسباب التي تؤدي للاكتئاب!
أثبت بحث علمي جديد أن حصول النساء على لولب في الرحم،
يمكن أن يرتبط بزيادة معدلات القلق والاكتئاب لديهن.
يأتي هذا الاكتشاف في الوقت الذي تختار فيه أعداد متزايدة
من النساء الحصول على اللولب بهدف تنظيم النسل، وهو جهاز على شكل حرف T يتم زرعه في الرحم.
على عكس حبوب منع الحمل، التي يجب على النساء تذكرها
لتناولها كل يوم ، يمكن ترك الأجهزة في مكانها لمدة تتراوح بين ثلاث وعشر سنوات
ويكون التعقيم الجراحي هو الأفضل في منع الحمل.
غالبًا ما يتم وصف اللولب على أنه أكثر أمانًا من حبوب
منع الحمل لأن الهرمونات التي تطلقها موجودة داخل الرحم؛ مع حبوب منع الحمل، فهي
منتشرة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ.
بالنسبة للبحث الجديد ، درس خبراء من الوكالة الأوروبية
للأدوية (EMA) وجامعة دندي الأمريكية ما
يقرب من 11000 امرأة في المملكة المتحدة وصفت إما لولب قائم على الهرمونات أو لولب
غير هرموني مصنوع من النحاس.
تعمل اللولب المستندة إلى الهرمونات عن طريق الإفراج
تدريجيا عن البروجستين (وتسمى أيضا الليفونورجيستريل) لتقليل المخاط حول مدخل
الرحم ، ومنع الحيوانات المنوية من الدخول. وغالبًا ما ينصح بها للنساء ذوات الدورات
الثقيلة
تعتمد اللولب غير الهرمونية على النحاس المصنوع منها
لتعمل كمبيد للحيوانات المنوية، وهي تقتل الحيوانات المنوية التي تصل إلى الرحم
حتى لا تتمكن من تخصيب البويضة.
كانت النساء ، اللائي تمت مراقبتهن لمدة 16 عامًا، لا
تعاني من مشاكل الصحة العقلية في بداية الدراسة. غب نهايتها ، كان الأشخاص الذين
لديهم لولب هرموني أكثر عرضة بنسبة 17 في المائة من الذين لديهم لولب نحاسي للتعرض
إلى الاكتئاب، و 18 في المائة أكثر عرضة لخطر القلق و 22 في المائة أكثر عرضة
للإصابة بالأرق أو اضطراب النوم، وفقا للنتائج المنشورة.
ويرى الباحثون إن البروجستين هو المسؤول تلك الحالة، حيث أنه من المعروف أنه يقلل من الحالة المزاجية ويسبب الاكتئاب.
