رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الصين تنظم مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية بحضور مصري

مؤتمر الحوار بين
مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية


تستضيف العاصمة الصينية بكين في منتصف مايو الجاري مؤتمرا بشأن الحوار بين الحضارات الآسيوية.

ويوفر المؤتمر الذي يعقد في الفترة من ١٥ إلى ١٧ مايو فرصة للدول الأسيوية للالتقاء ومناقشة كيفية تعزيز التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات الآسيوية بشكل أفضل.

ويأتي المؤتمر تنفيذا لمقترح الرئيس الصيني شي جين بينغ أثناء القاء كلمته في افتتاح منتدى بواو عام ٢٠١٥ لتعزيز التفاهم الإقليمي والتعاون. ومن المتوقع أن يفتتح الرئيس شي المؤتمر.

وخلال أيام المؤتمر، من المقرر أن يتبادل مندوبون من مختلف الدول وجهات نظرهم في موضوعات مختلفة تتعلق بتحسين الحوكمة في اسيا والتنمية وتقاسم الخبرات والتجارب، كما ستنضم منظمات اعلامية ومجموعات ثقافية ودينية ومنظمات غير حكومية إليه، وتم تأكيد حضور قادة أسيويين ورؤساء منظمات دولية.

ودعي من مصر للمشاركة في المؤتمر ٣ شخصيات هم خالد مهران رئيس تحرير جريدة النبأ والمقرر أن يلقي كلمة، ونشوى عبد القادر من هيئة الاستعلامات، وعبيد زياد عبد المنعم من الجامعة العربية.

وسيتضمن المؤتمر حفل افتتاح و6 منتديات متوازية، كما سيتزامن معه اقامة انشطة ثقافية آسيوية بما في ذلك معرض الحضارة الآسيوي، والمهرجان الثقافي الآسيوي، وأسبوع السينما والتلفزيون الآسيوي ، ومعرض الثقافة والأزياء الآسيوي ، ومهرجان المطبخ الآسيوي.

ومن وجهة نظر الصين، فإن الاختلافات بين الحضارات أو الأمم ليست أعذارًا للنزاعات أو الحروب وإنما تمثل فرصة لمزيد من الحوارات.

وتم إطلاق الموقع الرسمي لمؤتمر حوار الحضارات الآسيوية وصدر شعاره المستمد من زهرة الفاوانيا ذات الست بتلات في اشارة إلى التقسيمات الجغرافية الست في آسيا.

وتأخذ البتلات شكل شخصيات بشرية متكاتفة الأيادي تجسيدا للتبادلات والحوارات بين الحضارات المختلفة في آسيا، وعمل الشعوب الآسيوية سويًا لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك، بينما تعكس ألوان البتلات مختلف ألوان الأعلام الوطنية للبلدان الآسيوية وترمز إلى تلون الحضارات الآسيوية.

ويركز المؤتمر على موضوع التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات الآسيوية وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، ويهدف إلى المضي قدما بالإنجازات الرائعة للحضارات في آسيا والعالم، وبناء منصة للتعلم المتبادل والتنمية المتبادلة، وتعزيز ثقة الثقافة الآسيوية، وتعزيز التعاون والثقة المتبادلة في آسيا.

كما يهدف المؤتمر إلى بناء إجماع حول تنمية آسيا وتحفيز حيوية الابتكار في آسيا وتوفير الدعم الروحي لبناء مجتمع بمستقبل مشترك لآسيا والبشرية.