رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أطعمة مُهمة تُعزز من عمل المثانة والكلى للحفاظ على صحة الجسم

أطعمة مُفيدة للكليتين
أطعمة مُفيدة للكليتين _ تعبيرية


تلعب «الكلى والمثانة»  دورًا أساسيًا في الجسم؛ لتنقيته من السموم على مدار اليوم، خاصة الكلى التي تقوم بمُفردها بتنقية ما يقرُب من 200 لتر من الدم خلال اليوم، لذا ينصح المُتخصصون بأهمية تناول الأطعمة المُفيدة التي تُعزز من عمل المثانة والكلى للحفاظ على صحة الجسم.

بلسم التخلُص من السموم
ينصح المُتخصصون بتناول نبات البقدونس والذي يُعد البلسم المُناسب لتخلُص الكليتين من السموم المُتراكمة بهما، ما يعمل على حمايتهم من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة مثل حدوث الفشل الكلوي، ويحتوي البقدونس على مادة الكلوروفيل، ومضادات أكسدة، وألياف غذائية تساهم في التخلص من النفايات، وتعمل على منع تراكمها في الأنسجة، كما يضم البقدونس، مواد مدرة للبول تقدم الدعم اللازم للتخلص من الاحتباس البولي الذي يعد الشرارة التي تمهد لنشوء الالتهابات في المثانة وفي الكليتين وفي المجاري البولية.

نبات مُدر للبول
يُعد الكرافس أكثر أنواع النبات المُدرة للبول ويتميز الكرفس بغناه بعنصر البوتاسيوم الذي يعزز من طرد السوائل المحتجزة، ويمنع حدوث الالتهابات التي تمهد لنشوء الأمراض في المثانة والكلية، ويحتوي الكرفس على مضادات أكسدة تسهل من عملية طرد السموم، وتحول دون ترسب الأملاح والحصوات

البطيخ
وتشتهر هذه الفاكهة الاستوائية بغزارة محتواها بالماء الذي يرطب الجسم، ويحسن من أداء الجهاز البولي، كما يقوم البطيخ، بفضل غناه بمعدن البوتاسيوم، بتنظيف الكلى من الرواسب الكلسية التي تشكل النواة الرئيسية في تشكل الحصيات، ويساهم الاستهلاك المنتظم للبطيخ الأحمر في الحيلولة دون حدوث الالتهابات في الجهاز البولي من خلال تدخله في عملية تحفيز إنتاج البول، وتسهيل عملية طرحه ما يقطع الطريق على البكتيريا التي تحاول الالتصاق بالغشاء المُخاطي المُحيط بالسطوح الداخلية للمثانة والمسالك البولية


العنب البري
يُعتبر العنب البري أهم الأطعمة التي تحمي الجهاز البولي بسبب محتواه العالي من العناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة التي تعزز من وظائف الكلى، وتحسن من إنتاج البول، وتسهل من عملية إزالة السموم والنفايات، فهي تملك خصائص مضادة للالتهاب تحمي الغشاء المبطن للمثانة والمجاري البولية من خطر التعرض للعدوى بالفيروسات والجراثيم،