الورقي
طلاب بصيدلة المنيا يتوصلون إلى علاج للديدان من الرمان
ينظم طلاب الدفعة 19بقسم العقاقير في كلية الصيدلة بجامعة المنيا المؤتمر العلمى الثالث يوم الاثنين القادم 15/4/2019 بحضور رئيس الجامعة د/ مصطفى عبدالنبي وعميد الكلية الدكتور محمد عبد العزيز تحت رعاية رئيس قسم العقاقير الدكتورة سمر يحيى .
من جانبه قال د/ محمد شعبان على "طالب بالدفعة 19 صيدلة المنيا و"رئيس مجموعة 50m كاسم" : انه تم عمل جروب " Red color " باسم الدفعة 19 بكلية الصيدلة جامعة المنيا وتم تسمية المجموعة الخاصة بهم بـ "50m كاسم" وهى التي تمثل الجروب وسيتم عرض الأدوية التي تم صنعها بأيدهم في المؤتمر .
وأكد د/ محمد شعبان رئيس مجموعة الـ 50m كاسم والتى تمثل اللون الاحمر تحت قيادته أنها قامت بتصنيع أدوية كلها من نباتات حمراء اللون وتم تصميم كبسول لعلاج الديدان من الرمان وذلك تحت اشراف الدكتورة مروة فتحى مدرس مساعد بقسم العقاقير كمشرف للمجموعة ، و أن خطوات "الدفعة 19 بصيدلة المنيا "تم انجزها في دروب الحياة ، وكانت متوّجة بالطموح ومكلّلة بالفلاح حتى وصلت بهم في نهاية المطاف إلى درب النجاح .
وقدم د/ محمد شعبان دعوة لحضور المؤتمر لمعرفة ما هو جديد عن علاج الكثير من الأمراض بالأدوية الطبيعية والمنتجات التي تمثل نجاح 100% مما يقلل من آثارها الجانبية التى قد تكون معدومة نهائياً والتي تسمى بقسم العقاقير (Natural product) .
وأضاف أنه من شيم الاخلاق الاعتراف بالشكر والتقدير لمن لهم فضل علينا من دكاترة ومعيدين ولا شك أن الفضل الأول يرجع لله ثم للدكتورة مروة فتحى التي ساعدتنا على اجتياز كل ما يقابلنا من صعاب وحاولت إيصال طرق الدراسة الصحيحة الينا بسهولة ويسر لذلك لابد من الاعتراف بقيمة ما فعلته وبما ان سطور الشكر دائماً تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة لأنها تشعرنا دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديها هذه الأسطور.
ولو أنني أوتيت كل بلاغة **** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصراً *** ومعترفاً بالعجز عن واجب الشكر
ونيابة عن مجموعتى وعن الدفعة19 بصيدلة المنيا بأكملها يسرني أن اتقدم للدكتورة مروة فتحى بخالص الشكر ووافر الامتنان على ما بذلته من جهد وتحملت من مشقة وعناء وتعب معنا ، جعل الله ذلك في ميزان حسناتها ، ومهمـــا قلت وتكلمت اعرف اننا مقصرون وعاجزون عن الشكر وصدق الله إذ يقول " هل جزاء الاحسان إلا الاحسان " .
وأردف أن يوم المؤتمر والتخرج الذى سيكون بمثابة نهاية رحلة قصيرة لتبدأ بعدها رحلة أطول وهي رحلة العمل والتعلم من تجارب الحياة ، وأن المثابرة الدائمة والعمل المتواصل يؤهّل للتفوق، فلن يصل الانسان إلى رحلة النجاح دون أن يمرّوا بمحطات التعب والفشل واليأس ولكن صاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطّات ، متمنياً للجميع الطلاب دوام التوفيق والتقدم والنجاح .
