الورقي
حملة أمنية بـ«3» محافظات تكشف قصة النصب على «الأثرياء العرب» في العبور (صور)
كشف رجال المباحث بالعبور، سر تشكيل عصابي تخصص في النصب على الأثرياء العرب منتحلين صفة ضباط شرطة.
تلقى المقدم أحمد سليم، رئيس مباحث قسم شرطة العبور، بلاغًا من صاحب مصنع للملابس، وصاحب ورشة ملابس، مقيمان بدائرة القسم، ويحملان جنسية إحدى الدول العربية، بقيام مجموعة من الأشخاص بالدخول للعقار سكنهما منتحلين صفة «ضباط شرطة»، وأفادوا بأنهم فى مأمورية لضبطهما، وقاموا بتفتيش مسكنهما.
وأضاف أنهم استولوا منهما على «2000» دولار، و«18» ألف جنيه مصري، وكمية من المشغولات الذهبية تزن حوالي «120» جم، وسيارتين ملاكى خاصين بهما، واصطحبوهما داخل سيارة «ميكروباص»، وتوجهوا بهما لمكان غير معلوم، واحتجزوهما به بزعم أنهما مطلوبان في قضايا ويستوجب عليهما دفع مبلغ «250» ألف جنيه ، ثم أطلقوا سراحهما وتسليمهما السيارتين عقب حصولهم على المبلغ المالي.
على الفور تم تشكيل فريق بحث، بقيادة العميد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي، وبإجراء التحريات اللازمة، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة ثلاثة أشخاص سبق اتهامهم ومحكوم عليهم في قضايا (سرقة بالإكراه، حيازة سلاح بدون ترخيص، ضرب، سرقة، شيك، سلاح أبيض، شروع في قتل، إستيلاء، تبديد، إتلاف).
وأوضحت التحريات قيامهم بالاستعانة بسائقين، وتكوين تشكيل عصابي فيما بينهم تخصص في النصب على المواطنين والاستيلاء على متعلقاتهم وأموالهم منتحلين صفة ضباط شرطة.
بتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة والتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارات البحث الجنائي بمديريات أمن «القليوبية» و«الجيزة» و«الدقهلية» أمكن ضبط ثلاثة متهمين، بحوزتهم «82» ألف جنيه، و«3» آلاف ليرة سوري، 3طلقات خرطوش، «10» جم لمسحوق الهيروين المخدر.
وبمواجهتهم بالمضبوطات والتحريات، اعترفوا باركابهم الواقعة، بالاشتراك مع بقية المتهمين، وأضافوا أنهم قاموا بمراقبة المجني عليها.
وقرروا أن المبالغ المالية المضبوطة من متحصلات جريمتهم، وأن باقي المسروقات المستولى عليها بحوزة المتهمين الهاربين.
حُرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة؛ لتتولى التحقيق، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين الهاربين وباقي المسروقات والسيارة المستخدمة في الجريمة.
