رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

والد «طالب المعصرة» الغريق في مياه النيل بـ«الحوامدية» يكشف تفاصيل جديدة

الطفل
الطفل

كشف والد الطفل «أحمد رجب محمود»، المقيم بعزبة النخل بمدينة المعصرة، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة، مساء أمس، الثلاثاء، غرقًا في مياه النيل بمدينة الحوامدية، وعندما حاول شاب آخر إنقاذه لما يتمكن من إنقاذه، وتوفيّ هو الآخر غرقًا، تفاصيل جديدة في الواقعة.

قائلاً:«خرج من البيت لما شوفته خارج، قولتلوا رايح فين قالي رايح فرح واحد صاحبي، فضلت اقولوا يابني هو في فرح يوم الثلاثاء، قالي لأ عادي في أفراح، خرج ومكنتش أعرف أن هو رايح الحوامدية».

وأضاف والده والدموع تغالبه: «لما وصلي الخبر جيت علطول، وعرفت أن هو مكانش رايح فرح، وراح مع صحابه الحوامدية، عند أحد أقارب أصدقائه، وفضلوا قاعدين عندهم شوية، وهما راجعين وقع من الأتوبيس النهري في المياه، وكان في شاب واقف لما شاف ابني بيغرق نزل وراه وهما الاثنين غرقوا، ومحدش عرف ينقذهم».

تلقى المقدم سمير رفعت، نائب مأمور قسم شرطة الحوامدية، بلاغًا من الأهالي يفيد سقوط طفل وآخر في مياه النيل، بمنطقة المعدية، على الفور انتقلت قوة أمنية بقيادة العميد عادل أبو سريع، مأمور قسم شرطة الحوامدية، والرائد محمد أبو القاسم رئيس المباحث، والنقباء عبدالعزيز فرحات، وفاروق عبدالقادر معاوني المباحث، إلى محل البلاغ.

وبالفحص والمعاينة تبين أنه أثناء تواجد طالب يدعي «أحمد.م.ر» 13 سنة، على الأتوبيس النهري، انزلقت قدماه وسقط بالمياه، وجرفه التيار وغرق لعدم إجادته السباحة، وعندما شاهده «محمد.ف» 31 سنة، قام بالنزول في مياة النيل، في محاولة لإنقاذه إلا أنه لما يتمكن من إنقاذه، توفيّ هو الآخر غرقًا.

وتكثف قوات الإنقاذ النهري بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، من جهودها لاستخراج «الجثتين»، وجاري تحرير المحضر اللازم بالواقعة.