رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ما هو "اليوم الأرجواني"؟ ولماذا يحتفل به مرضى الصرع؟!

الصرع
الصرع


باعتبارها واحدة من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا في العالم، فإن الصرع يصيب حوالي 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

على الرغم من انتشاره، قد يكون هناك الكثير من المعلومات التي لا تعرفها عن الحالة، مثل الأسباب المحتملة لها وكيف يمكن تشخيصها.

في 26 مارس الماضي، احتفل الناس في جميع أنحاء العالم باليوم الأرجواني للتوعية بالصرع ولتبديد أي مفاهيم خاطئة مرتبطة به.

إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول الصرع، وما علاقة الصرع باليوم الأورجواني.

ما هو الصرع؟

الصرع هو حالة عصبية تدوم مدى الحياة وتؤثر على الدماغ، وهو رابع أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار.

عندما يكون الفرد مصابًا بالصرع، فقد يكون عرضةً لنوبات متكررة لا يمكن التنبؤ بها، تحدث هذه النوبات عندما تحدث موجة مفاجئة من النشاط الكهربائي في الدماغ.

في حين أن النشاط الكهربائي يحدث دائمًا في المخ، فإن أي انفجار غير متوقع قد يتسبب مؤقتًا في توقف الدماغ عن العمل كما ينبغي.

كم من الناس يؤثر عليهم الصرع؟

يؤثر الصرع على واحد من كل 100 شخص، ومن المحتمل أن يعاني شخص واحد من بين كل 20 شخصًا من نوبة صرع لمرة واحدة في مرحلة ما من حياتهم، ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أن لديهم الصرع.

على الرغم من أن الصرع يمكن أن يتطور في أي عمر، إلا أنه يميل إلى أن يكون أكثر شيوعًا عند الأطفال الصغار أو كبار السن، كما تحدد مؤسسة الصرع.

ما الذي يسبب الصرع؟

لا يستطيع الأطباء تحديد الأسباب التي تسبب الصرع في أكثر من نصف الحالات، إلا أن هناك عدة أسباب محتملة للحالة العصبية، تشمل هذه الأسباب الإصابة بسكتة دماغية، وحالة دماغية سابقة مثل التهاب السحايا، وإصابة في الرأس وأي مشاكل حدثت أثناء الولادة.

كيف يتم تشخيص الصرع؟

لا يتم تشخيص الصرع دائمًا بسرعة، لأن الحالات الأخرى مثل الصداع النصفي ونوبات الهلع يمكن أن يكون لها أعراض مشابهة.

علاوة على ذلك، لن يتم تشخيصك على الأرجح بالصرع إلا إذا واجهت أكثر من نوبة واحدة، لأن بعض الأشخاص الذين يعانون من نوبة صرع واحدة قد لا يكون لديهم بالضرورة حالة طويلة الأمد.

إن الاختبارات التي أجريت لتحديد ما إذا كنت مصابًا بالصرع أم لا، قد تتضمن مخطط كهربية الدماغ، يتم خلالها ربط أجهزة استشعار صغيرة بفروة رأسك، وفحص للمخ.

كيف يتم علاجها؟

الأدوية التي تسمى، الأدوية المضادة للصرع، لا تعالج الحالة، فقد تقلل من عدد النوبات التي تواجهها.

إذا لم تنجح الأدوية المضادة للصرع، فقد يقترح الأطباء الخضوع لجراحة في المخ أو إجراء عملية جراحية تسمى تحفيز العصب المبهم.

ما هو يوم الأرجواني؟

الهدف من يوم الأرجواني، الذي يصادف في نفس التاريخ كل عام (26 مارس)، هو زيادة الوعي بالصرع على نطاق عالمي.

ابتكر هذا اليوم كاسيدي ميغان، وهي فتاة كندية تبلغ من العمر تسع سنوات مصابة بالصرع، وفي هذا اليوم، يتم تشجيع الناس على ارتداء ملابس أرجوانية لإظهار دعمهم.

يرتبط اللون الأرجواني عادة بالصرع بسبب قدرة جزء من المخ على الاسترخاء في الجهاز العصبي المركزي، ويتم الاحتفال باليوم الأرجواني في جميع أنحاء العالم في أكثر من 100 دولة.