حملة إعلانية في الولايات المتحدة للملابس "المحايدة جنسيًا"

كشفت العلامة التجارية الأمريكية "رالف لورين" النقاب عن حملة إعلانية جديدة تتميز بوجود زوجين من نفس الجنس لأول مرة في تاريخ العلامات التجارية.

يتابع الإعلان، الذي يحمل عنوان "العائلة هي من تحب"، ثماني أسر حقيقية تستمتع بنمط الحياة الأمريكي الكلاسيكي، حيث تقضي الوقت معًا في المنزل وفي الحديقة وفي الإجازات على الشاطئ، بينما ترتدي ملابس رالف لورين المحايدة جنسيًا.

تتميز الحملة بمجموعة متنوعة من العائلات، بما في ذلك عائلة "السنجل فازر" وحيدة الأب، وعائلة تمتد عبر أجيال متعددة، وزوجين مثليين، وغيرها..

في حديثه عن الحملة الجديدة ، قال جوناثان بوتوملي ، كبير مسؤولي التسويق في رالف لورين في بيان: "نحن نعيش في عالم يكون فيه معنى الأسرة أكبر وأوسع نطاقًا وأكثر شخصية من ذي قبل.

وأضاف: "نعتقد أن الأسرة هي واحدة من أكثر القوى إيجابية بالنسبة لنا جميعًا اليوم" ، مشيرًا إلى أن الحملة "تعبير جديد عن تلك الفكرة".

قام الزوجان من نفس الجنس بنشر أول ظهور لهما للعلامة التجارية على Instagram.

وأشاد أتباع الزوجين على وسائل التواصل الاجتماعي بالنماذج والعلامة التجارية، حيث وصف الكثيرون الحملة بأنها "مذهلة" و "جميلة".

شهد الطلب على التمثيل داخل مجتمع مثلي الجنس، المزيد من العلامات التجارية التي تظهر دعمها للأزواج من نفس الجنس في إعلاناتهم.

في عام 2015 ، عرضت حملة خريف "كالفين كلاين" زوجين من نفس الجنس لأول مرة في تحول صارخ لتصميم الأزياء والترويج لها.