الورقي
"الخدمات الصحية البريطانية" تجري اختبارات للتدخين للأمهات الحوامل لهذا السبب
أعلنت هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS، عن خطط تطلب من جميع النساء الحوامل إجراء
اختبار تدخين في محاولة لتقليل عدد حالات سقوط الحمل.
كجزء من حملة جديدة لتشجيع الآلاف من النساء على الإقلاع
عن التدخين، سيُطلب من الأمهات إجراء اختبار أول أكسيد الكربون في المستشفى لتحديد
ما إذا كانوا يدخنون، أو شريكهن، أم لا.
على الرغم من التحذير من مخاطر التدخين، إلا أن إحصاءات NHS تكشف أن أكثر من واحدة من كل 10 نساء حوامل
- 65000 في إنجلترا وحدها - مدخنات للتبغ في وقت الولادة، مما يعرضهن لخطر أكبر
للإصابة بالفشل.
وفقًا لـ NHS،
عندما تدخن امرأة حامل، فإن أول أكسيد الكربون وغيره من السموم الضارة تنتقل من
رئتيها إلى مجرى الدم، عبر المشيمة وفي جسم الطفل.
عندما يحدث هذا، يكافح طفلك من أجل الأكسجين، عندما لا
يستطيع طفلك الحصول على كمية كافية من الأكسجين، فإن ذلك يؤثر على نموه".
في الوقت الحالي، تُسأل الأمهات الحوامل عما إذا كن يدخن
خلال المواعيد، مما يتركهن قادرين على اختيار ما إذا كان ينبغي الإجابة بصدق أم
لا.
ولكن اعتبارًا من يوليو ، سيقوم الأطباء والقابلات
والممرضات بفحص جميع النساء الحوامل بشكل روتيني في 12 و 36 أسبوعًا.
إذا تم العثور على مدخن ، سيتم إرشاد النساء حول كيفية
الإقلاع عن التدخين وتقديم المساعدة المتخصصة لهن خلال 24 ساعة.
نظرًا للآثار الضارة للتدخين غير المباشر، ستتمكن
الاختبارات أيضًا من اكتشاف ما إذا كان شريك المرأة يدخن وما إذا كانت تعيش في
منزل خالٍ من التدخين.
وقال مات هانكوك، وزير الصحة لصحيفة صنداي تايمز: "إن عدد النساء اللائي يدخن أثناء الحمل في انخفاض قياسي، ولكن الكثير من النساء ما زلن يعانين من مأساة الإملاص نتيجة للتدخين.
