الورقي
«باركلين» تقترب من تحقيق المبيعات المستهدفة بـ١٥٠ مليون جنيه
وأشار "العتال"، خلال جلسة الحوارات المنعقدة على هامش فعاليات "سيتى سكيب" إلى أنهم انتهوا من بيع المرحلة الأولى بالكامل وبدأت المجموعة فى بيع المرحلة الثانية، لافتا إلى أن المبيعات المستهدفة فى الأيام الأربعة للمعرض تقدر بنحو ١٥٠ مليون جنيه، وأنهم سيحققونها قبل نهاية المعرض حيث اقترب فريق المبيعات من هذا الرقم فى اليوم الثالث.
وقال "العتال"، إن أكثر ما لفت نظره أثناء المعرض هو اهتمام الزوار بمعرفة المفهوم الجديد لمشروع باركلين أول كومباوند هود بالعاصمة الإدارية والذى يمتاز عن غيره من المشروعات الأخرى من خلال مزج الماضى بالحاضر فى تناغم شديد يحافظ فى ذات الوقت على الخصوصية ويخلق حالة من الديناميكية والتفاعل بين سكان المجتمع الواحد .
وأوضح أن الخدمات التى يقدمها المشروع تم تحديدها وفقا للاحتياجات الأساسية التى تحتاجها الأسر المصرية فعليا.
وأضاف "العتال"، أنه تم تقسيم المشروع لثلاثة مناطق أساسية منطقة خاصة مغلقة لسكان الكومباوند فقط، ومنطقة خاصة عامة وهذه المنطقة مخصصة لسكان الكومباوند وأصدقائهم وهذه المنطقة يوجد بها المنطقة الترفيهية والخدمية فى منتصف الكومباوند، والمنطقة الثالثة هى المنطقة العامة وهذه المنطقة تحتوى على محلات تجزئة خارج الكومباوند تخدم سكان المشروع والمارة على الطريق.
أما بالنسبة للمشروعات المستقبلية، قال "العتال"، إن المجموعة تعكف الآن على الانتهاء من التصميمات الهندسية لمشروعها الجديد بالساحل الشمالى بالعلمين الجديدة باستثمارات تقدر بنحو ٥ مليارات جنيه وسيتم إعلان تفاصيل المشروع فى بداية النصف الثانى من العام الحالى.
بالإضافة إلى تنفيذ مشروع سياحى مختلف بالعين السخنة فى الربع الأخير من ٢٠١٩ بإجمالى استثمارات مبدئية ٢.٥ مليار جنيه.
وعن علاقة المجموعة بعدد من الدول الآسيوية، كشف المهندس أحمد العتال، عن تواجد المجموعة فى السوق الماليزية بالعاصمة كوالالمبور، حيث افتتحت الشركة أول فرع لها هناك عام ٢٠٠٧ فى نشاط الإنشاءات والمقاولات ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن نفذت المجموعة عددا من المشاريع الخاصة بالدولة هناك؛ مما دعم من ثقة الدولة هناك فى اسم المجموعة وتوطدت العلاقات الطيبة بين المجموعة وعدد من رجال الأعمال الماليزيين والمسئولين بالدولة.
وأوضح أن خلال لقائه بالسلطان عبدالله ملك ماليزيا منذ أسبوع تطرق للحديث عن المشاريع القومية الجديدة بمصر وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أن الملك دعا المستثمرين الماليزيين بالاستثمار فى مصر وذلك نابع من حبه الشخصى لمصر وثقة فى قيادتها الرشيدة؛ ولذا قررت المجموعة أن تتولى بالتنسيق مع السفارة الماليزية تنظيم زيارة لوفد من رجال الأعمال الماليزيين لرؤية هذه المشروعات على أرض الواقع وتنظيم زيارات لهم لأهم المشروعات القومية الكبرى بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة.
